مصفاة الهند.. خطوة تدعم مبيعات السعودية لسوق نفط كبيرة
انطلاقة سعودية في سوق النفط الهندية المتنامية بالاستثمار بحصة قدرها 50% في إنشاء مصفاة نفطية جديدة.
في إشارة إلى تفاؤل المملكة العربية السعودية بآفاق النفط الخام، سعت الرياض لتأمين مبيعاتها في أحد أكبر وأسرع أسواق النفط نمواً بشراء حصة في مصفاة نفطية هندية مخطط إقامتها بتكلفة 44 مليار دولار أمريكي.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، الأربعاء، إن المملكة ترى "أسساً قوية وتوازناً معقولاً" على المدى القصير، مضيفاً أن مخزونات النفط في الدول المتقدمة باتت قريبة من المستويات الطبيعية، في إشارة إلى أن خفض الإنتاج الذي اتبعته منظمة "أوبك" للدول المنتجة للنفط وحلفائها لتقليص الوفرة العالمية، يأتي بثماره.
وأضاف الفالح أيضاً أن شركة أرامكو السعودية للنفط ستشتري حصة 50% في إنشاء مجمع تصفية وصناعة بتروكيماويات ينتج 1.2 مليون برميل يومياً على الساحل الغربي للهند.
وأوضح الوزير السعودي في مؤتمر صحفي مع وزير النفط الهندي دهارميندرا برادهان في العاصمة نيودلهي كجزء من منتدى الطاقة العالمي في دورته السادسة عشرة، أن المحطة سيتم بناؤها بمعامل تكرير.
وأكد الفالح أن السعودية ليس لديها سعر مستهدف للنفط العالمي على أن يظل المنتجون ملتزمين بالحفاظ على استقراره، مشدداً على أن المملكة لن تسمح لتخمة أخرى بالنفط بأن تدمر استثمارات الطاقة العالمية.
وقال الفالح إن اتفاقية إنشاء مصفاة النفط الهندية الموقعة، اليوم الأربعاء، تنص على أن تمد السعودية المحطة بـ50% من احتياجاتها النفطية مع تطلع المملكة لبيع المزيد من النفط.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة أرامكو أمين ناصر، إن آماله مرتفعة بأن يتم بناء المشروع الهندي بحلول عام 2025، مشيراً إلى أن الشركة لديها خيار لإحضار مستثمر دولي آخر، للمشاركة في المشروع الذي سيقام في مدينة راتناجيري الهندية.
aXA6IDMuMTIuMzQuMjA5IA== جزيرة ام اند امز