عدم توحيد المواقف الخليجية في وجه الهيمنة المجوسية، أمر خطير.
بعد انفجار الموقف بين السعودية والنظام الإيراني الإرهابي، تبينت لصانع القرار السعودي حقائق موضوعية، أبرزها مواقف الكثير من الأطراف من سياسة السعودية والتضامن معها، وتبين الخيط الأبيض من الأسود من الغدر .
حزب الله اللبناني يسعى إلى توسيع نفوذه خارج لبنان، وكل ما يقوم به هو أداء واجب العمالة لإيران لأنه أُنشئ بتمويل إيراني من أجل القيام بهذا الدور التخريبي في الساحة العربية، رغم ادعاء الحزب أنه يحمل لواء المقاومة ضد إسرائيل .
إن الهدف الحقيقي يتمثل في سعي إيران إلى تفتيت السعودية وفصل المنطقة الشرقية عنها، في إطار مشروع البحرين الكبرى، دولة جديدة تقوم على أنقاض مملكة البحرين والكويت والمنطقة الشرقية في السعودية، يُهيمن عليها نظام حكم موالٍ لطهران.
حسن نصر الله الإرهابي يعلم جيداً أن وضعه المالي يعتمد على إيران ومن التبرعات، بالإضافة إلى تحويلات أنصاره العاملين في الخارج وبدول الخليج.
أساساً حسن زُميرة الوكيل الشرعي للولي السفيه خامنئي (خامنئي ليس إيرانياً وأصله آزردشتي من أفغانستان).
ويقول حسن “زُميرة “ : نحن لا نقول إننا جزء من إيران بل نحن إيران في لبنان ولبنان في إيران .
إيران تقوم بتأمين السلاح الكامل لحزب الله، والهدف أن يلقى الحزب شهرة كبيرة في العالم عن طريق الخطابات والاستعراضات وهو موطئ قدم للسياسة الإيرانية .
حزب الشيطان اللبناني وعصابات الدعوة وعمار الحكيم، وبقية الجمع الطائفي المناوئ للسعودية في العراق من الذين يحشدون الحشود ويلقون التهديدات تحملت السعودية الكثير منهم، تحملت الإرهاب بتدبير من الحرس الثوري الإيراني. وانطلقت عاصفة من الإرهاب ضد السعودية من معاقلهم في لبنان والعراق .
التوتر على أشده بين طهران والرياض، هناك مخطط لميلشيات عراقية موالية لطهران بالتعاون مع المجموعات الشيعية في السعودية، باستهداف مصافي النفط في المنطقة الشرقية والموانئ في دول الخليج.
ولهذا الأمر تم شراء كميات من السلاح والقنابل وتوزيعها على مجموعات شيعية موالية لإيران داخل المنطقة الشرقية، وميليشيات عراقية موالية لإيران حفرت أنفاقاً على الحدود السعودية بهدف استخدامها لتهريب السلاح داخل المملكة.
إن هدف إيران الاستراتيجي يقوم على اختراق البحرين في اتجاه المنطقة الشرقية للسعودية، أكبر منتج للنفط، بهدف تفتيتها والهيمنة على دول الخليج، خاصة بعد ارتفاع تهريب الأسلحة والمتفجرات شديدة التدمير من إيران باتجاه البحرين والسعودية والكويت.
والسؤال الذي يطرح نفسه: ما السر وراء تدفق كل هذه الكميات من الأسلحة والمتفجرات على البحرين والكويت والسعودية؟.
إن الهدف الحقيقي يتمثل في سعي إيران إلى تفتيت السعودية، وفصل المنطقة الشرقية عنها في إطار مشروع البحرين الكبرى، دولة جديدة تقوم على أنقاض مملكة البحرين والكويت والمنطقة الشرقية في السعودية، يهيمن عليها نظام حكم موالٍ لطهران .
ويُصر النظام الإيراني على اختراق البحرين لأن الولي السفيه خامنئي يعتمد استراتيجية تحويل البحرين إلى منطقة تغلي باستمرار، وتهدد بالانفجار في خاصرة السعودية .
تسعى إيران إلى اللعب بورقة الطائفية وتسويقها أساساً، لتبرير التوتر المتزايد بينها وبين دول الخليج السُنة، وإيران هدفها السيطرة على ٨٠٪ من الإنتاج النفطي السعودي في المنطقة الشرقية وعاصمتها القطيف .
إيران تريد إحياء ما يسمى بالبحرين التاريخية التي تمتد من البصرة في العراق إلى مسندم في سلطنة عُمان.
السعودية هي الهدف الاستراتيجي لإيران، والكويت هي ساحة مرشحة لتلقي الهزّات الناتجة من تفعيل وتنشيط الصراع الطائفي في العراق والسعودية والبحرين، خاصة بعد دخول المراجع الشيعية الإيرانية والعراقية على خط هذه المواجهة.
عدم توحيد المواقف الخليجية في وجه الهيمنة المجوسية، أمر خطير .
متغيرات على وشك الحدوث والقيادات الإيرانية مصممة على توريط دول الخليج لحساب أجندتها الخاصة، ومن خلال فرض الأمر الواقع وكأنهم لم يستوعبوا درس العراق إبان حكم صدام.
إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول الخليج: لا تلتمسوا تقويم ما لا يستقيم، ولا تعالجوا تآمر من لا يتأدب، فإن الحجر الصلب الذي لا ينقطع لا تجربوا عليه السيوف، والعود الذي ينحني لا يُعمل منه القوس..!
والمقصود دولة تسير في فلك دولة الملالي والسلطان العثماني لن تعود للبيت الخليجي..!
اللهم قد بلغت ..اللهم فاشهد.
هل وصلت الرسالة ؟؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة