لقاء سعودي عراقي مثمر.. اتفاق بعدة مجالات والتزام بقرار أوبك+
لقاء سعودي عراقي، يثمر اتفاقا على عدة قضايا في المجال الاقتصادي، بما في ذلك مجالات الغاز والبتروكيماويات والكهرباء، وغيرها.
جاء ذلك خلال لقاء في الرياض بين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، ونظيره العراقي، المهندس حيّان عبدالغني السواد أمس الخميس.
وبحث الوزير السعودي مع الضيف العراقي قضايا عدة، وناقشا العمل على عدد من المشروعات المشتركة، سواء في مجال الغاز والبتروكيماويات والكهرباء والطاقة المتجددة، أو حول تكثيف التواصل، وبحث المزيد من الفرص، سبيلا إلى عقد شراكات ملموسة.
وبشأن مشروع الربط الكهربائي بين العراق والسعودية، أبدى الجانبان رضاهما عن التقدم الحاصل، مبرزين أهمية السرعة في التنفيذ، وزيادة طاقة خط الربط مستقبلاً لتستوعب تطلعات قيادة البلدين، في الربط الكهربائي الدولي وتصدير الطاقة الكهربائية.
وأكد الوزيران ضرورة تشغيل الشبكات والمحطات الكهربائية وصيانتها، ودفع التعاون في مشروعات محطات الطاقة المتجددة وتطويرها إلى الأمام.
كما جرى الاتفاق على تعزيز التعاون بين بغداد والرياض، حول التقنيات النظيفة لإدارة الانبعاثات من المواد الهيدروكربونية، في سياق المبادرات المنبثقة عن المبادرة السعودية "الشرق الأوسط الأخضر".
تبادل الخبرات في مجال خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وخفض انبعاثات غاز الميثان، وخفض حرق الغاز في الشعلات، والاستفادة من تجربة المملكة في برنامج إزاحة الوقود السائل، كانت محل اهتمام من الجانب العراقي.
وكانت مستجدات أسواق البترول العالمية، محل اهتمام مشترك بين الوزيرين، اللذين أكدا على أهمية العمل بشكل جماعي ضمن إطار اتفاق "أوبك بلس".
وفي هذا الصدد جددت السعودية والعراق التزامهما بقرار المجموعة الأخير، المستمر إلى نهاية العمل المقبل، والمؤيد من قبل الدول الأعضاء، فضلاً عن إمكان اتخاذ إجراءات أخرى تضمن تحقيق التوازن والاستقرار في الأسواق العالمية إذا دعت الحاجة إلى ذلك.