تقرير.. 6 مدربين تترحم عليهم الجماهير السعودية بعد إخفاق آسيا
6 مدربين لا تنساهم الجماهير السعودية وباتت تترحم عليهم بعد الإخفاق في كأس آسيا 2019.. تعرف عليهم
نجح عدة مدربين وطنيين وأجانب في تسطير أسمائهم بحروف من ذهب في تاريخ المنتخب السعودي، وكانوا سبباً رئيسياً في تقديم المستويات المميزة وتحقيق البطولات والإنجازات الرائعة لـ"الأخضر" على الصعيدين الآسيوي والعالمي.
وبعد الخروج من كأس آسيا 2019 تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، الذي حل بديلا لمواطنه إدجاردوا باوزا الذي خلف الهولندي بيرت فان مارفيك بعدما تمكن الأخير من إعادة المنتخب إلى مونديال كأس العالم 2018 بعد غياب، لكنه استقال بعد التصفيات.. بدأت الجماهير السعودية تترحم على المدربين الكبار الذين صنعوا أمجاد الأخضر وقادوه لمنصات التتويج.
وترصد بوابة العين الرياضية في التقرير التالي أبرز 6 مدربين لن ينساهم المنتخب السعودي ولا جماهيره.
1) خليل الزياني
صاحب أول إنجاز سعودي خارجي وقاري ودولي، وهو عميد المدربين الوطنيين السعوديين وأحد أركان النهضة الرياضية السعودية، قدمه نادي الاتفاق كلاعب ومن ثم كمدرب، لتتحقق على يديه أول بطولة لـ"الأخضر" عندما أحرز كأس آسيا عام 1984 في سنغافورة، وتأهل لأولمبياد لوس أنجلوس في نفس العام، ودرب المنتخب السعودي الأول من عام 1984 حتى 1986، قبل أن يعود لتدريب الاتفاق، لكنه رحل في فترة التسعينيات لتدريب أندية القادسية والنهضة والهلال.
وفي بداية الألفية الثانية أعلن الزياني اعتزاله مجال التدريب، وأصبح عضواً في الاتحاد السعودي لكرة القدم باللجنة الفنية ولجنة المنتخبات، ثم محاضرا في الاتحاد الآسيوي، وأيضاً عضوا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باللجنة الفنية.
2) البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا
من نوعية المدربين الذين صنعوا أنفسهم بأنفسهم، فكل مقوماته الأولى أنه كان مساعداً مخلصاً جداً لأسطورة التدريب البرازيلي ماريو زاجالو، حتى إنه كان يسمى بالمطيع المنفذ، وقد صنع الكثير كمدرب برفقة المنتخب السعودي الأول وقدم معه مستويات رائعة بداية من عام 1988، وكان عند حسن الظن حينما قاده للفوز بكأس آسيا 1988.
ودرب بيريرا المنتخب السعودي مجددا في مونديال فرنسا 1998، لكنه احتل المركز الأخير في مجموعته، وتمت إقالته في ثاني لقاء للمنتخب والذي جمعه مع بطل العالم المنتخب الفرنسي وانتهى لصالح الفرنسيين بأربعة أهداف نظيفة.
3) البرتغالي نيلو فينجادا:
من المدربين الذين وضعوا بصمتهم بقوة مع المنتخب السعودي الأول، وقاده في موسم 1996 وحتى 1997، وحقق معه كأس آسيا عام 1996، ولم يكمل معه تصفيات آسيا للصعود لكأس العالم، وإن كان له دور رئيسى فى وصول "الأخضر" للمونديال الفرنسى عام 1998.
4) خوسيه سولاري:
مدرب أرجنتيني قاد المنتخب السعودي المدجج بالنجوم آنذاك في أولى مشاركاته في كأس العالم عام 1994 بالولايات المتحدة، ونجح في قيادته لدور الـ16 من البطولة ،وانتهت علاقته مع المنتخب بعد نهاية المشاركة السعودية في تلك النسخة.
5) جابرييل كالديرون:
مدرب أرجنيتني تأهل بالمنتخب السعودي إلى كأس العالم 2006 دون هزيمة، وحقق نتائج مميزة في مجموعته بالتصفيات رغم الظروف الصعبة التي واجهها في ذلك الوقت، وتمت إقالته بعد خسارته بنتيجة ثقيلة من نظيره العراقي في منافسات بطولة غرب آسيا عام 2005، ليحرم من الظهور في المونديال.
6) بيرت فان مارفيك:
مدرب هولندي من مواليد عام 1952، صنع تاريخا لا ينسى مع المنتخب السعودي، حيث قاده نهاية شهر أغسطس 2015، وتأهل معه إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، لكن اتحاد القدم السعودي أنهى التعاقد معه قبل المونديال ليتعاقد مع بيتزي، إلا أن مارفيك رغم ذلك سجل اسمه في التاريخ السعودي بعد أن تأهل بالأخضر الى المونديال بعد غياب 12 عاما.