المملكة العربية السعودية احتفلت باليوم الوطني الـ88 الذي يوافق الـ23 من شهر سبتمبر.
احتفلت المملكة العربية السعودية يوم أمس باليوم الوطني الـ88 الذي يوافق الـ23 من شهر سبتمبر؛ حيث شهد هذا اليوم من عام 1932م صدور أمر ملكي، دعا إلى توحيد البلاد، وسماها المملكة العربية السعودية، ليبدأ عهد جديد على هذه الأرض المباركة ويبزغ فجر التنمية والرفاه، والقوة والمنعة.
لقد كانت أغنية "خليجنا واحد وشعبنا واحد" ترن في آذاننا كل ما رأينا قادة المجلس وهم يجسدون التعاون والمحبة الحقة بتآلفهم وانسجامهم وتوقير كبيرهم، واحترام صغيرهم، وقد رنت تلك الأغنية في الآذان في يوم المملكة الوطني الـ88 ليرسخ الانتماء للبيت الخليجي الكبير الذي يجمع أبناءه
وقد احتفلت المملكة بيومها الميمون، فيما شاركتها شقيقاتها بدول مجلس التعاون الخليجي بهذه المناسبة العظيمة باحتفالات شملت أنحاء الخليج، وجسدت اللحمة الخليجية في هذا اليوم في عدة لقطات، لعل أهمها ما أظهرته شاشات التلفزة وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من استقبال دافئ من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لشيوخ الخليج وأمرائه في مهرجان سموه للهجن، حيث أكدت اللقطات أن ما بين هذه الدول وقادتها أكبر من أن يستوعبه سوى الخليجيين أنفسهم، والذين يدركون ما لهم من خصوصية القربى والاتصال الروحي قبل الجغرافيا والنسب.
ومن اللقطات التي تبعث الفرح والبهجة، الاحتفالات الشعبية والرسمية التي شملت مدن الخليج، حيث لا تكاد عاصمة إلا ونظمت الفعاليات الخاصة بهذا اليوم، فضلا عن الاستقبال الحار الذي لقية مواطنو المملكة في المطارات والمدن كافة، في تنافس محمود على المحبة، فهنا حفل فني وفي تلك المدينة يعزف النشيد الوطني للمملكة، وفي الأخرى ألعاب نارية، فيما احتفت وسائل الإعلام الخليجية باليوم الوطني السعودي وخصصت له البرامج والأغنيات والتقارير الخاصة.
ومن مظاهر مشاركة الأشقاء في المملكة العربية السعودية زف التهاني على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث "اخضرت" صفحات المدونين من فرط نشرهم المنشورات الخاصة بهذه المناسبة، ليؤكدوا للعالم أن الخليج شعب واحد يتشارك الحب والفرح كما يتشارك الحزن.
لقد كانت أغنية "خليجنا واحد وشعبنا واحد" ترن في آذاننا كل ما رأينا قادة المجلس وهم يجسدون التعاون والمحبة الحقة بتآلفهم وانسجامهم وتوقير كبيرهم واحترام صغيرهم، وقد رنت تلك الأغنية في الآذان في يوم المملكة الوطني الـ88 ليرسخ الانتماء للبيت الخليجي الكبير الذي يجمع أبناءه.
لقد أثبت المجلس أنه ورغم الاختلافات في الرؤى عصي على الانحناء كما يتمنى أعداؤه؛ حيث إن ما يربط الدول الأعضاء ليست تلك الحدود السياسية والجغرافية فحسب، بل ذلك السر والإيمان العميق بوحدة التاريخ والحاضر والمستقبل.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة