اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة سعيدة وغالية على قلب كل سعودي نستذكرها ونفرح بها جميعا
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة سعيدة وغالية على قلب كل سعودي نستذكرها ونفرح بها جميعا، فقد استطاع مؤسس هذا البلد بفضل الله وتوفيقه ثم بإصراره وشجاعته وقوة إيمانه من جمع الشتات ووحدة الكلمة وإرساء قواعد الأمن والاستقرار ودفع عجلة التقدم والازدهار إلى الأمام.
تأتي هذه المناسبة لتعزيز وحدتنا وتحفيز رؤيتنا.. رؤية 2030 التي يشارك فيها كل سعودي لتحقيق الرؤية الواعدة بالخير والتقدم والرقي والرخاء لبلادنا الغالية في المجالات كافة لنقل المملكة العربية السعودية من الاعتماد على النفط إلى التنوّع الاقتصادي في مختلف النشاطات
المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أصدر مرسوما يعلن فيه توحيد البلاد وتغير المسمى من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية في عام ١٣٥١هـ وبدأ مع هذا التوحيد عهد جديد من التطوير والبناء والتقدم والازدهار وأكمل من بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على النهج القديم ونهضوا بهذا الوطن الغالي نحو التقدم والرقي حتى أصبحت المملكة العربية السعودية مضرب المثل بين الدول المتقدمة في الأمن والاستقرار ولله الحمد.
وتأتي هذه المناسبة لتعزيز وحدتنا وتحفيز رؤيتنا.. رؤية 2030 التي يشارك فيها كل سعودي لتحقيق الرؤية الواعدة بالخير والتقدم والرقي والرخاء لبلادنا الغالية في المجالات كافة لنقل المملكة العربية السعودية من الاعتماد على النفط إلى التنوّع الاقتصادي في مختلف النشاطات؛ علينا أن ندعم رؤية 2030، وأن نلتزم بتحقيقها نحو مستقبل مشرق مليء بالنماء للشعب السعودي.. وهذه هي الذكرى الخامسة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم.
علينا أن نرسخ الأهداف السامية لرؤية 2030 بقيادة الملك القائد سلمان الحزم وولي عهده الهُمام الأمير محمد بن سلمان، بحكمة الكبار يقابلها روح الشباب وطموحه يسيران بخطوات واضحة ثابتة، وهذه الذكرى الغالية ترسم لنا وللأجيال القادمة ملامح مستقبل يزخر بالنماء والبناء والحياة الطيبة وهي رؤية وطن تتجدد كل عام لتنمية مستمرة ومستدامة لتكون المملكة دائما في مصاف الدول المتقدمة القوية بل تميزت عليهم بما لديها في إطار تمسكها بثوابت ديننا الحنيف والقيم الدينية ومن خلال رعايتها بالحرمين الشريفين قبلة المسلمين واهتمامها بالحجاج والمعتمرين والزوار، وعنايتها بكتاب الله القرآن وسنة رسوله.
حفظ الله بلادي السعودية وقادتها وعلماءها ورجال أمنها البواسل والشعب الوفي الكريم وكل عام ووطني فوق هام السحب.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة