السعودية تدين هجوم النيجر وتجدد موقفها الرافض للإرهاب
الهجوم الذي تعرض له معسكر للجيش بالنيجر قرب الحدود مع مالي شنه "مئات" الإرهابيين، وأسفر عن مقتل 71 عسكريا وفقدان آخرين.
أدانت وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، الهجوم المسلح الذي استهدف معسكراً للجيش في النيجر، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى.
وجددت الخارجية في بيان لها موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف، مقدمة العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية النيجر حكومة وشعباً.
- مقتل 3 جنود و14 إرهابيا في هجوم على معسكر غربي النيجر
- 72 قتيلا و12 مصابا في هجوم إرهابي على معسكر بالنيجر
والثلاثاء الماضي، تعرض معسكر للجيش بالنيجر قرب الحدود مع مالي لهجوم شنه "مئات" الإرهابيين، وأسفر عن مقتل 71 عسكرياً وفقدان آخرين.
وهذه الحصيلة هي الأفدح في صفوف الجيش النيجري، منذ بدء الهجمات الإرهابية في البلاد عام 2015.
ووقع الهجوم في اليوم نفسه، الذي مدّد فيه مجلس الوزراء لـ3 أشهر حالة الطوارئ السارية منذ 2017 في العديد من مناطق البلاد، بهدف التصدي للهجمات الإرهابية.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، وذلك في بيان صادر عن فرع التنظيم في غرب أفريقيا.
وأضاف بيان داعش أن الهجوم أسفر عن مقتل 100 جندي على الأقل وأصاب كثيرين.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول، يمنع على المنظمات الإنسانية التوجه إلى بعض المناطق في النيجر دون مواكبة عسكرية.
ويكثف الإرهابيون هجماتهم في منطقة الساحل، خصوصاً في مالي والنيجر وبوركينا، رغم انتشار الجنود الفرنسيين في إطار قوة برخان.
وتضم قوة برخان الفرنسية 4500 عنصر ينتشرون في منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيمي داعش والقاعدة.
لكن بعد 6 سنوات من الوجود المتواصل وسقوط 41 قتيلاً من الجانب الفرنسي، لا تزال هناك أعمال إرهابية في شمال مالي، ووصلت إلى وسط البلاد وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.