السعودية تسدد حصتها لدعم ميزانية فلسطين بقيمة 60 مليون دولار
السعودية، أكبر مانح عربي للموازنات الفلسطينية السابقة، بمتوسط 240 مليون دولار أمريكي سنويا.
حولت المملكة العربية السعودية، ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية، مبلغ 60 مليون دولار إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية، قيمة مساهمات السعودية الشهرية لدعم موازنة السلطة الفلسطينية لأشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر 2018، بواقع 20 مليون دولار شهريا.
وأكد أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر مندوب السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، في بيان صحفي الأحد، أن السعودية ستستمر دوما في دعم القضية الفلسطينية على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والإنسانية.
وتعد المملكة العربية السعودية أكبر مانح عربي للموازنات الفلسطينية السابقة، بمتوسط 240 مليون دولار أمريكي سنويا، وفق أرقام الميزانيات الصادرة عن وزارة المالية الفلسطينية.
وفي مايو الماضي، أعلن عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن السعودية قدمت دعما بقيمة 6 مليارات دولار لإغاثة الشعب الفلسطيني منذ عام 2000.
وقال الربيعي، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية، إن بلاده أضحت في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي للشعب الفلسطيني على مستوى العالم.
وأوضح أن "الشعب الفلسطيني حظي بنصيب وافر من الدعم السعودي على مر التاريخ، بلغ مجمل ما تم تقديمه من مساعدات خلال الفترة من عام 2000 وحتى 2018، نحو 6.05 مليار دولار".