ضيوف الرحمن على صعيد عرفات الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم
حجاج بيت الله الحرام يبدأون الصعود إلى جبل عرفات لأداء الشعيرة الأهم في ركن الحج.
محملين بالرجاء في المغفرة، توافد حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفات منذ فجر اليوم بعد أن قضوا ليلتهم في مشعر منى بعد أن مكثوا يومهم في الدعاء والابتهال إلى الله يوم التروية.
- 1564 حاجا قطريا يؤدون الفريضة بزيادة 354 عن العام الماضي
- اكتمال وصول الحجيج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية
وبدت قوات أمن الحج على أهبة الاستعداد على جميع الطرق المؤدية إلى جبل عرفات، كما أنهى الدفاع المدني جميع استعداداته تحسباً لأي طارئ.
وشهد الحجاج الوقفة الكبرى في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة، ملبين متضرعين، داعين الله عز وجل أن يمّن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وألقى عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الدكتور سعد الشثري، بإلقاء خطبة يوم عرفات، بمسجد نمرة قبل أن يصلي الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا بآذان واحد وإقامتين.
وشهدت الحركة المرورية لانتقال ضيوف الرحمن من منى إلى عرفات انسيابية ومرونة بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما هيأته الحكومة السعودية من إمكانات ضخمة وترتيبات متميزة لينعم الحجاج بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان.
وتميزت عملية التصعيد من منى إلى عرفات باليسر وبذل رجال المرور يساندهم أفراد الأمن مجهودا كبيرا لتنظيم حركة السير وإرشاد ضيوف الرحمن ومساعدتهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم وخدمتهم والسهر على راحتهم وتيسير تنقلاتهم
ووقف الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية على عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات، وواصلا تعليماتهما للجهات المعنية ببذل أفضل الجهود لتوفير ما يحقق لضيوف بيت الله الحرام أداء مناسكهم في مزيد من اليسر والأمن والأمان .
وأعلنت السلطات السعودية أن أكثر من مليوني حاج وصلوا هذا العام، وسط حالة استعداد قصوى لمختلف أجهزة الدولة المعنية، لتأمين ضيوف الرحمن وتهيئة الظروف لأدائهم المناسك بكل سهولة ويسر.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي٬ قد أعلن أن الخطط التي أُعدت لحج هذا العام ستخدم ما يزيد عن مليوني حاج.