لهذا نجد أن جوقة المرتزقة القطرية وجدت أن حبل كذبها قصير وقدرتها على قلب الحقائق ضعيفة
ما زالت الأبواق الإعلامية القطرية تحاول إنقاذ حكومة قطر وذلك من خلال لسانها المسلط على العرب قناة الجزيرة، والتي استخدمته السلطات القطرية للضحك على بعض المغرر بهم من بعض الشعب القطري والعرب، سواء عبر افتعال أزمة ما لتخفيف الضغط على حكومة تنظيم الحمدين، أو من خلال علاقات مرتزقة الإعلام القطري وخلايا عزمي وروابطهم المشبوهة ببعض المنظمات الحقوقية، لاستصدار التقارير المغلوطة لخلط الأوراق ولصرف الأنظار ولتخفيف الضغوط.
لقد أرادت حكومة قطر أن قول للعرب أين أنتم فنحن هنا؟ من خلال مشاريع (للشو) لتلميع عالميتها واقتصادها ولكنها فشلت، مع الجزم بأنها لن تنجح ما لم تعش في كنف جيرانها بسلام، وهو ما تفعله الدول والحكومات بعيدا عن التضليل.
لهذا نجد أن جوقة المرتزقة القطرية وجدت أن حبل كذبها قصير وقدرتها على قلب الحقائق ضعيفة وثقة الشارع القطري بها أضعف، لهذا ذهبت للأفلام المفبركة!
لقد قتل "تنظيم الحمدين" مليون مسلم عربي باسم الحريات والرأي الآخر والثورة، والآن يعذب الحجاج وتُعد الأفلام بسبب كلمتي ثناء قيلت في السعودية، إنها مسرحية هزيلة أو فيلم أو قل ماشئت، لا علاقة لها بالأخلاق وشيم العرب!
ففي السعودية لا يعتدى حتى على غير المسلم المعاهد بل يعيش بكل أمان، فكيف بمسلم أدى فريضة الحج، سبحان الله ما أعظمه من بهتان، لا يسعنا إلا أن نقول: "إلى مزبلة التاريخ يا تنظيم الحمدين".
إن ما حدث للحاج كان نتيجة شكره للسعودية على حسن الاستقبال وشكره لله أولا على إتمامه للحج، وعندما وصل قطر اختطفوه وقاموا بحيلتهم ومسرحيتهم الفاشلة.
كل يوم أزداد قناعة بأن قطر تعمل بمبدأ (نظرية المؤامرة) وقد استفادت كثيراً من إيران وإسرائيل، وهذا هو أحد أساليبهما وهو أحد أساليب العصابات، ولهذا نطلق عليهم "تنظيم الحمدين"، ونحن نعني ذلك.
لا يخفى عليكم أننا كنا متوقعين بأن تحدث مثل هذه الاعتقالات وأن يتم التضييق على الحجاج القطريين من قبل تنظيم الحمدين، لكن أن تصل للتمثيل وصناعة فيلم هندي مبالغ فيه فهذه لم نتوقعها أبداً
تتهم قطر السعودية بالاعتداء على حجاجها بعد منعهم من أداء مناسك الحج، هذا هو العنوان الذي يريد هذا التنظيم أن ينتشر لدى العالم، فبالأمس كانو يقولون لا حجاج قطريين والآن يقولون اعتداء على حاج قطري، يعني كذب عيني عينك، لا يخفى عليكم أننا كنا متوقعين بأن تحدث مثل هذه الاعتقالات وأن يتم التضييق على الحجاج القطريين من قبل تنظيم الحمدين، لكن أن تصل للتمثيل وصناعة فيلم هندي مبالغ فيه فهذه لم نتوقعها أبداً !!
أليس الأولى من صناعة مقاطع وقصص مفبركة وتسويق انتصارات ومشاريع وهمية العودة للحضن الخليجي؟ ففاتورة عودة قطر إلى السعودية أقل كلفة من الارتماء في حضن تركيا و إيران، فالسعودية لا تطلب المال، تطلب الصدق والوفاء بالعهود وعدم التآمر والكذب .
فهل يعقل أن يُصدَّق العالم هذا الفيلم؟ وهل يعقل أن ينزل تنظيم الحمدين لهذا المستوى من الهبوط والانحطاط الأخلاقي؟!
فِي النهاية إذا كان خصمك سيئ الأخلاق ومرتزقا وكذوبا كالإعلام القطري فترفّع عنه ولا تنزل لمستواه حتى يستطيع الناس التمييز بينكما.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة