الجهود المباركة من حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان، قوبلت بمحاولات خبيثة من السلطات القطرية لتسييس موسم الحج
لقد أنعم الله علينا جميعا بالعديد من النعم التي لا تعد ولا تحصى، ومن أعظم هذه النعم التي أنعم الله بها على عباده المسلمين فريضة حج بيته الحرام التي يتمناها كل مسلم يعيش على وجه الكرة الأرضية، وقد تكفلت الأسرة الحاكمة في المملكة بخدمة الحرمين الشريفين وتجهيزهما لاستقبال حجاج بيت الله الحرام كل عام والمعتمرين طوال العام.
والجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة السعودية لراحة وخدمة ضيوف الرحمن تشهد تطوراً كبيراً عاماً بعد عام، مما سهل على الحجاج أداء مناسكهم بيسر وسهولة وفي جو إيماني روحاني مبهر.
وخير دليل على ذلك، التوسعات التي تشهدها المملكة في مكة المكرمة في الآونة الأخيرة وخاصة توسعة المسعى وجسر الجمرات وتهيئة المشاعر المقدسة لراحة الحجاج والمعتمرين وتمكينهم من أداء المشاعر بسهولة ويسر، ودفع المخاطر عنهم، علاوة على الجهود الطبية التي تبذلها المؤسسات والهيئات السعودية لخدمة المعتمرين والحجاج، وكل مسلم في العالم يدين بالشكر والتقدير لسماء وأرض هذه المملكة لما حباها الله تعالى بالحرمين الشريفين.
فقد بذلت المملكة العربية السعودية جهودا كبيرة في المجال الصحي من خلال تقديم منظومة خدمات صحية على قدر عالٍ من الدقة يتناسب مع الأعداد الغفيرة من ضيوف الرحمن، وهذه الخدمات تشمل تجهيز المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية لرعاية ضيوف الرحمن، علاوة على تقديم خدمات معلوماتية وتوعوية علاوة على النظافة الشاملة والمستمرة في المشاعر المقدسة على مدار الساعة.
لا بد أن نشيد بالأسلوب الحكيم للقيادة السعودية في التعامل مع محاولات تسييس الحج من الكثير من الدول وعلى رأسها إيران وقطر، وقد شهد العالم أجمع لهذه القيادة بحسن تصرفها مع قضايا تسييس الحج وقدرتها الفائقة في إدارة موسم الحج وتنظيمه على أعلى المستويات
هذه الجهود المباركة من حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان، قوبلت بمحاولات خبيثة من السلطات القطرية لتسييس موسم الحج والسعي إلى إفساد هذا الموسم العظيم حينما زعمت إعلاميا عبر قناتها الجزيرة -التي تنشر كل الأخبار المغلوطة وتقلب الحقائق– أن المملكة العربية السعودية قد أصدرت قرارات بمنع حجاج قطر هذا العام، فما كان من الملك سلمان بن عبد العزيز إلا أن أصدر أوامره باستضافة حجاج قطر على نفقته الخاصة، ليس هذا فقط بل أمر بإقلاع عدد من الطائرات من المملكة، لتحمل حجاج قطر، علاوة على إصداره الأوامر بفتح منفذ سلوى البري ليعبر من خلاله حجاج قطر دون أن يتحملوا أية نفقات.
كما نجد لخادم الحرمين الشريفين الكثير من المواقف الإنسانية في موسم الحج هذا العام ومنها إصداره الأوامر الملكية باستضافة أكبر معمرة أندونيسية والتي تبلغ من العمر 104 سنوات على نفقته الخاصة وتقديم أفضل رعاية صحية لها ومن رافقها طول موسم الحج هذ العام .
وهنا لا بد أن نشيد بالأسلوب الحكيم للقيادة والإعلام السعودي في التعامل مع محاولات تسييس الحج من الكثير من الدول وعلى رأسها إيران وقطر، وقد شهدالعالم أجمع لهذه القيادة بحسن تصرفها مع قضايا تسييس الحج وقدرتها الفائقة في إدارة موسم الحج وتنظيمه على أعلى المستويات.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة