الفلكلور السعودي يأسر تشارلز الثالث.. ملك بريطانيا بالسيف والعقال
سحر التراث السعودي لم يأسر فقط أبناءها، بل وقع في غرامه العديد من قادة الغرب.
فها هو ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث، أحد القادة الذين توشحوا بالثوب التقليدي السعودي، في حالة انصهار استثنائية بين الحضارات.
في عام 2014، زار ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، السعودية، وحينها لم يفوت فرصة تذوق الثقافة العربية.
فكان مهرجان "الجنادرية" الثقافي، حينها، فرصة أمير ويلز، للانضمام إلى أفراد العائلة المالكة بالسعودية، مرتديا الثوب العربي وغطاء الرأس باللونين الأحمر والأبيض.
وعلى أنغام رقصة "العرضة" ظهر الأمير تشارلز، وقتها، متوشحا بزي تقليدي بطول الكاحل، عبارة عن قطيفة مطرزة بالخيوط الذهبية والفضية، ممسكا بسيف يُعد عماد الرقصة.
لم يكن تشارلز الذي أصبح الآن ملكا لبريطانيا بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، هو الوحيد الذي تمايل على أنغام الفلكلور السعودي.
وإنما سبق وأن وقع في غرام التراث السعودي العديد من قادة الغرب، أبرزهم الرئيسان الأمريكيان السابقان دونالد ترامب وجورج بوش الابن، والفرنسي السابق فرانسوا أولاند، والصيني شي جين بينج، أيضا.
لوحةٌ غربية شرقية صنعت ملحمة امتزجت فيها رائحة الصحراء العربية بخصوصية السعودية، في زيارات لا شك أنها ستظل عالقة في ذاكرة هؤلاء القادة.