السعودية تراجع استراتيجيتها النفطية
وزير الطاقة السعودي يقول إن منظمة أوبك قد تقرر تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط.
قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن منظمة أوبك قد تقرر تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الذي توصلت إليه في نوفمبر الماضي وبدأت تطبيقه في يناير.
وأضاف: "ستستمر المنظمة في تخفيض الإنتاج إذا كانت المخزونات أعلى من المتوسط لمدة خمس سنوات"، مشيرا إلى ان المنظمة ستبذل قصارى جهدها لعودة القطاع إلى الوضع الصحي مرة أخرى.
وقال إن السعودية ستراجع استراتيجية النفط منتصف الربع الثاني من العام، وستقوم بما يلزم من أجل قوة القطاع، مشيرا إلى أن منظمة أوبك ستجتمع 25 مايو المقبل لاتخاذ القرار النهائي بأن الإمدادات.
واتفقت "أوبك" مع بعض المنتجين من خارجها على خفض الإنتاج من أول يناير الماضي، لتقليص مخزونات النفط الخام العالمية التي بلغت مستويات قياسية، لكن الاتفاق يعاني في ظل بيانات تظهر استمرار ارتفاع المخزونات الأمريكية.
ولفت الفالح، في حديثه إلى وكالة بلومبرج الأمريكية، إلى أن العلاقات الأمريكية السعودية متوافقة تماماً، وأن البلدين بحاجة إلى سعر نفط مستقر.
وقالت وكالة الطاقة الدولية فى وقت سابق إن مخزونات النفط العالمية زادت في يناير للمرة الأولي في ستة أشهر جراء ارتفاع الإنتاج العام الماضي، لكن إذا أبقت أوبك على تخفيضات الإنتاج فإن الطلب سيتجاوز العرض في النصف الأول من هذا العام.
وبعث التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية رسالة أكثر تفاؤلا عن تلك الصادرة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) .
وقالت وكالة الطاقة إن التزام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) باتفاق خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا في النصف الأول من هذا العام بلغ 91 في المائة في فبراير وإذا واصلت المنظمة تقييد الإمدادات حتى يونيو فإن السوق قد تشهد عجزا قدره 500 ألف برميل يوميا.
aXA6IDMuMTM3LjE3NS44MCA=
جزيرة ام اند امز