السعودية والبحث العلمي.. 7 أرقام تلخص الإنجاز

الأرقام السبعة جاءت في الجداول السنوية لمؤشر "نيتشر" والذي أشار إلى أن المملكة العربية السعودية تحتل المركز 29 عالميا

يقولون إن لغة الأرقام لا تكذب، فهي لا تعترف بالمجاملات أو المبالغات، لأن معاييرها محددة وواضحة ولا تقبل التأويل.

وعند الحديث بهذه اللغة عن البحث العلمي في السعودية، تستطيع اكتشاف حجم التقدم، الذي حدث في هذا المجال، والذي يمكن تلخيصه في 7 أرقام، ليكون ذلك هو أحد الأشياء التي تعتز بها المملكة، وهي تحتفل بيومها الوطني بعد يومين.

وجاءت الأرقام السبعة في الجداول السنوية لمؤشر "نيتشر" لعام 2020، والتي أشارت إلى أن المملكة في المركز 29 عالميا، بين الدول صاحبة أكثر الإنجازات في البحث العلمي عالميا.

وإضافة لهذا الرقم العالمي، يكشف مؤشر نيتشر عن رقم آخر، وهو أنها أكبر مساهم في حصة أبحاث الدول العربية، وثاني أكبر مساهم بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث حققت ما يقارب 65% من إجمالي حصة البحث العلمي للدول العربية.

ويضم المؤشر أيضا رقما ثالثا، حيث احتلت السعودية المرتبة التاسعة في قائمة الـ10 الدول الصاعدة في أبحاث علوم الأرض والبيئة (وهي الدولة العربية الوحيدة).

وفي قائمة الـ10 دول الصاعدة في أبحاث العلوم الفيزيائية، كانت السعودية في المرتبة العاشرة وهي الدولة العربية الوحيدة أيضا، وهذا هو الرقم الرابع الذي يعكس التقدم السعودي، أما الرقم الخامس فيشير إلى احتلالها المركز الـ25 في قائمة أكثر الدول حصة في أبحاث الكيمياء.

واستحدث مؤشر نيتشر هذا العام قائمة النجوم الصاعدة، والتي ترتب المؤسسات العلمية بناء على نمو إنتاج الأبحاث العلمية عالية الجودة بها منذ عام 2015، حتى عام 2019، ووفق هذا المؤشر، فإن الرقم السادس الذي يعكس التقدم السعودي كان من نصيب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، حيث كانت المؤسسة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن قائمة "أكثر 100 نجم صاعد عالميا" في أبحاث علوم الأرض والبيئية.

وضمن قائمة "أكثر 100 نجم صاعد عالميا" في أبحاث العلوم الفيزيائية، كان الرقم السابع في مسيرة التقدم السعودي من نصيب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" أيضا، حيث كانت المؤسسة الوحيدة من الدول العربية ضمن هذه القائمة.

aXA6IDE4LjIyNi4xNjQuMTgg

جزيرة ام اند امز