ترحيب واسع بزيارة ولي العهد السعودي لإسبانيا
شخصيات إسلامية أكدوا أن الزيارة مهمة وتصب في مصلحة البلدين اللذين يتمتعان بعلاقات تاريخية متينة.
رحب ضيوف المجموعة الثانية عشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة من مملكة إسبانيا بزيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لمملكة إسبانيا.
وضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، يمثلون المجموعة الثانية عشرة من ضيوف البرنامج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية والممثلة بالأمانة العامة للبرنامج البالغ عددهم (178) شخصية إسلامية بارزة ينتمون إلى (15) دولة من قارة أوروبا هي: المملكة المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا الاتحادية، وفرنسا، وهولندا، والمجر، والنمسا، وبلجيكا، والنرويج، وسويسرا، وإيطاليا، والبرتغال، وفنلندا، والدنمارك، واليونان.
وأكد ضيوف المجموعة الثانية عشرة أن الزيارة مهمة وتصب في مصلحة البلدين اللذين يتمتعان بعلاقات تاريخية متينة وتعاون مشترك في المجالات كافة.
وقال الباحث في الشؤون الإسلامية بإسبانيا صالح علماني: إن زيارة ولي العهد لإسبانيا، ستسهم في تعميق العلاقات التاريخية التي يعيشها البلدان الصديقان منذ عقود طويلة.
وأضاف أن إسبانيا من الدول التي يوجد بها مسلمون يتمتعون بحرياتهم الدينية، مبيناً أن هذه الزيارة ستنعكس إيجاباً على المسلمين الذين يعتزون بتاريخهم وحضارتهم وقيمهم المستمدة من الكتاب والسنة ولهم علاقات وطيدة مع بلاد الحرمين ومن يسكنها مستمدة من ارتباطهم الوثيق بدينهم وعقيدتهم ومقدساتهم الإسلامية.
وأوضح أنستاسيو مابوث هوارش أن زيارة ولي العهد ستحمل رسائل كثيرة في التعاون لنشر السلام، ومحاربة التطرف، وتبادل المصالح الاقتصادية التي ستعود على مواطني البلدين بالخير والمنفعة.
وأكد بابلو روخاس أن زيارة الأمير محمد بن سلمان تحمل مضامين ورسائل في المستويات كافة، مبينا أن منهج المملكة الإسلام الوسطي البعيد عن الغلو والذي يدعو للتسامح، وأن المملكة بقيادتها تملك وتحتل مكانة في نفوس جميع المسلمين بالعالم .
واختتم ضيوف البرنامج الإسبان تصريحاتهم، معبرين عن أملهم في أن تحقق الزيارة مزيداً من التعاون على جميع الأصعدة، وأن تحقق أهدافها المنشودة، وأن تؤطر العلاقات وتزيدها قوة إلى قوتها، سائلين المولى القدير أن يحفظ المملكة وجميع بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.