مهرجان الورد والفاكهة بتبوك يجذب 150 ألف زائر خلال 6 أيام
فعاليات المهرجان التي فاقت الـ40 فعالية ساعدت على هذا الإقبال الكثيف دون عوائق، ولفتت البرامج والأنشطة بالمهرجان أنظار العائلات.
استطاع مهرجان الورد والفاكهة بمنطقة تبوك في نسخته السادسة وبفعالياته الترفيهية والتثقيفية التي نظمها مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، جذب أكثر من 150 ألف زائر خلال 6 أيام.
وساعد تنوع فعاليات المهرجان التي فاقت الـ40 فعالية، على هذا الإقبال الكثيف دون عوائق، ولفتت البرامج والأنشطة التي احتواها المهرجان أنظار العائلات، بينما تهافت الأطفال على الفعاليات والأنشطة المخصصة للأسرة والطفل ومنها المسرح التثقيفي، وبيت الورد والفاكهة، وبرنامج المسابقات والجوائز.
وتابعت اللجان المنظمة تقديم الخدمات لزوار المهرجان على مدار الوقت، مثمنين الجهود التي بذلت من أجل إظهار المهرجان بصورته الحقيقة، والتي تعكس بطبيعتها المستوى التنظيمي العالي الذي حظي به وسط حرص ومتابعة من الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الداعم الأول والدائم للأنشطة السياحية.
وأكد الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، أهمية تفعيل الجانب السياحي، وحرصه المستمر على تنشيط المنطقة وإبرازها بالوجه الذي يتمناه الجميع، علاوة على دعمه للمنتج الوطني ممثلا بمنتجي الورد والفاكهة.
هذا وقد سجلت أيام المهرجان الذي يواصل فعالياته حتى تاريخ 22/ 11/ 1439هـ أرقاماً جديدة في عدد الحضور اليومي، ومهدت الفعاليات والأركان المختلفة في أرضية المهرجان لأن يكون وجهة سياحية دائمة لمنطقة تبوك، ووجها آخر من أوجه التعدد السياحي الكبير الذي تمتاز به المنطقة.
وتابع الزوار العروض المختلفة التي قُدمت على أرض القرى الحاضنة لفعاليات المهرجان, والتي تضم أماكن مخصصة لعدد من الحرفيين والحرفيات الذين يصنعون أدوات ومقتنيات مشتقة بكاملها من النخيل وصوف المواشي، مثل صناعة الخوص والحياكة والتطريز، والكروشيه والمشغولات اليدوية، كما تضم القرية معرضا بمساحة 1200 متر مربع، خصص لعرض المنتجات الزراعية التي تمتاز بها المنطقة كالورود والفواكه والزيتون، إضافة إلى بعض المعارض والمشاركات الحكومية والأهلية والتطوعية, لتستوعب بذلك أكثر من 40 فعالية ترفيهية وتثقيفية ركزت على إبراز موروث المنطقة وفنون أبنائها واهتماماتهم.