علي النعيمي: السعودية والإمارات قادتا مواجهة الإرهاب بالمنطقة
رئيس تحرير "العين الإخبارية" يؤكد أن "هجوم تنظيم الحمدين الإرهابي على ولي عهد السعودية دعم للفوضى واستهداف للوطن وليس لشخص".
أكد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس تحرير "العين الإخبارية"، أن القيادتين السعودية والإماراتية قادتا مواجهة الإرهاب في المنطقة وأفشلتا مشروع تنظيم الحمدين الإرهابي والإخونجية، لذا أصبح استهداف قيادتي الدولتين هو المشروع الذي يتبناه تنظيم الحمدين ومرتزقته.
وقال النعيمي، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن "العالم العربي عانى منذ عهد الاستعمار وإلى الآن أزمات متتالية قام باختلاقها العدو الخارجي بالتعاون مع العدو الداخلي والهدف منها أن نبقى تحت وصاية الآخر وأن يكون قرارنا عند غيرنا يقرره بما يخدم مصالحه لا مصالحنا".
وأضاف أن "آخر الأزمات التي صنعت لنا هي أزمة الفوضى الخلاقة، والتي اختار لها المتآمرون على أوطاننا اسم الربيع العربي، الذي أنتج الموت والإرهاب في جميع الدول التي مر بها".
وأشار إلى أن "القيادتين السعودية والإماراتية من قادتا مواجهة الموت والإرهاب في المنطقة وأفشلتا مشروع الفوضى الخلاقة فكانت نتيجة ذلك أن أحلام تنظيم الحمدين الإرهابي وتنظيم الإخونجية ذهبت أدراج الرياح، ولذلك تحالفا مع كل عدو للسعودية والإمارات، وأصبح استهداف القيادتين السعودية والإماراتية هو المشروع الذي يتبناه تنظيم الحمدين ومرتزقته".
وأوضح أن "النظام القطري سخر لأجل ذلك كل مداخيل ومدخرات قطر لتمويل هذا المشروع فاشترى المواقف السياسية والمؤسسات الإعلامية والعديد من مراكز الأبحاث والكتاب لتجنيدهم للإساءة للسعودية والإمارات".
وأكد النعيمي أن "استهداف تنظيم الحمدين الإرهابي القيادتين السعودية والإماراتية إنما هو استهداف للأمن والاستقرار والتنمية والازدهار للمنطقة العربية بأسرها، وإعادة بث الروح في مشروع الفوضى الخلاقة".
وتابع: "علينا أن ندرك أن الهجوم الحالي على سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية إنما يأتي في هذا الإطار ودعما لمشروع الفوضى في المنطقة وليس له علاقة بحقوق الإنسان أو بالحريات ولذا فهو استهداف للوطن وليس لشخص".
وأكد أن "الواجب الشرعي والوطني يفرض علينا الانتصار لوطننا والتلاحم مع قيادتنا وأن نكون سياجا حصينا لوطننا، محذرا من أن "نخدع ويغرر بنا كما فعلوا بالسوريين والليبيين واليمنيين بشعارات خادعة نتيجتها الموت والخراب".
وشدد النعيمي على ضرورة "أن نبني وطننا وننهض بحضارتنا وأن نعلي القيم الإنسانية التى توحدنا"، موضحا أن "هذا لن يتحقق إلا بالأمن والاستقرار والتصدي بشجاعة لأعداء الإنسانية دعاة التطرف والإرهاب".