علي النعيمي: "فرق تسد" سياسة تنظيم الحمدين الإرهابي
الدكتور علي النعيمي يندد بتغطية قناة "الجزيرة" القطرية للوضع في سقطرى ويشدد على ضرورة توقف تركيا عن التدخل في الشأن العربي.
قال الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس تحرير "العين الإخبارية"، إن "سياسة فرق تسد هي ما يقوم به تنظيم الحمدين الإرهابي في المنطقة، فيثير عبثا ما يفرق بين شعوبنا، فضلا عن الحكومات ويوظف المال القذر لاستخدام حسابات لإثارة قضايا تصنع معارك بين شعوبنا، وكل ذلك لإشغالنا عن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يدعمه".
وأضاف الدكتور النعيمي، في حسابه على "تويتر"، الجمعة: "علينا ألا نقع في مستنقع مؤامرات النظام القطري، ونحرص كل الحرص على ما يجمعنا ويعزز من تلاحمنا كشعوب خليجية وعربية، فكونوا ممن يجمع ولا يفرق، ويتبنى خطابا يعزز من أخوتنا ويزيد من محبة بعضنا لبعض".
- النعيمي: قطر أهدرت مليارات على إعلام الإسرائيلي بشارة والإخونجي خنفر
- علي النعيمي: تسريبات واشنطن بوست تؤكد أن قطر تحكمها عصابات
في الوقت نفسه، ندد الدكتور النعيمي بمسلك بوق التحريض القطري؛ قناة "الجزيرة"، قائلا إنه "كان الأولى بقناة الجزيرة تبني خطاب عربي يندد بالاحتلال التركي للأراضي السورية ويفضح استغلال تركيا للاجئين السوريين كأداة لخدمة مصالحها وتجنيد بعضهم لمحاربة أبناء وطنهم".
وكان الدكتور النعيمي يعلق على تغطية إخبارية للقناة القطرية بشأن جزيرة سقطرى اليمنية، ودأبها على نشر أكاذيب حول الأرخبيل.
وأضاف أن "تركيا بحاجة إلى أن تتعلم وتلتزم بالسيادة الوطنية للدول، وأن تتوقف عن التدخل في الشأن العربي وأن تسحب قوات الاحتلال التركي من الأراضي السورية".
وكان الدكتور النعيمي قد أشار ، في وقت سابق، إلى المشروع القطري الداعم للإرهاب، لافتا إلى أن هناك هدفاً قطرياً لنقل جماعات إرهابية إلى جزيرة سقطرى.
ولم تصدر عن الدوحة ولا بوقها الإعلامي التحريضي إدانة للعمليات التركية في الشمال السوري، التي راح ضحيتها مئات المدنيين الأبرياء.