السعودية والإمارات تتصدران قائمة الدول الداعمة لليمن إنسانيا
السعودية أسهمت بـ530،4 مليون دولار، فيما أسهمت الإمارات بـ466،6 مليون دولار من إجمالي قيمة مساعدات دول العالم البالغة نحو مليار دولار.
تصدرت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات قائمة الدول المانحة على مستوى العالم في الدعم الإنساني لليمن، ذلك وفقا لأحدث التقارير الدولية لمستوى التمويل الدولي لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري ٢٠١٨.
وأظهر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا" تصدر السعودية والإمارات للدول الداعمة لليمن، سواء في دعم خطة الاستجابة الإنسانية للمنظمة الدولية، أو من خلال الدعم المباشر للأشقاء في اليمن.
وأشار التقرير إلى أن السعودية أسهمت بـ530،4 مليون دولار، فيما أسهمت الإمارات بـ466،6 مليون دولار من إجمالي مساهمات باقي دول العالم لليمن والتي بلغت 1،54 مليار دولار.
وأشادت الأمم المتحدة أواخر يونيو/ حزيران الماضي بمساهمات السعودية والإمارات واستجاباتهما الإنسانية السريعة في اليمن، مؤكدة أن مساهمات البلدين - إلى جانب غيرها من تبرعات المانحين - تسهم في تقديم مساعدات لـ7 ملايين يمني شهريا، مقارنة بـ3 ملايين شهريا خلال عام 2016.
كما أثنى ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، على المساهمات التي قدمتها السعودية والإمارات، منوها بتأثيرها الإيجابي والفوري على توزيع الخدمات والمساعدات في اليمن.
واعتبر بيزلي أن "السعودية والإمارات ضاعفتا المساعدات بطريقة استثنائية"، مشيرا إلى أنه ليس من حيث الدعم المالي فحسب، بل من ناحية الخدمات اللوجيستية والإمدادات وسهولة الوصول.
وتعد خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن فريدة من نوعها في توظيف نظام الأمم المتحدة الإنساني بالكامل؛ لمعالجة الوضع الإنساني في اليمن على أساس نظام المجموعات القطاعية، حيث تسهم الوكالات بشكل جماعي في النتائج المتفق عليها.