أبرز ما يميز السعودية والإمارات عن غيرهما من الدول هو نموذج الحكم الرشيد
لكل دولة ميزاتها في السياسة والاقتصاد من حيث الإمكانات والأولويات، لكن من وجهة نظري كمواطن عربي، أن أبرز ما يميز السعودية والإمارات عن غيرهما من الدول هو نموذج الحكم الرشيد الذي يستوقفني دائماً، وأيضاً قرب الحاكم من شعبه في مختلف المناسبات.
فالسعودية التي نراها اليوم بأبهى صور التطور والتنوع والتقدم نحو الأفضل قريبة جداً قيادتها من أفراد الشعب السعودي، ولمسات هذا القرب في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز واضحة جداً، بل تعيدنا بالذاكرة إلى طبيعة فلسفته الإدارية مذ كان أميراً للرياض، فخادم الحرمين الشريفين حاكمٌ عادل يحب الناس ويحبه الناس ويلتقي بهم دون أي حجاب أو حاجب.
حين يستعرض كاتب عربي مثلي هذه النماذج على عجالة بين الرياض وأبوظبي، أقصد دون أدنى شك أن الديمقراطية الخاصة بهذين البلدين نتاجٌ محلي، وعريقة جداً لأنها مستمدة من فكر المؤسسين والحكام الحاليين الذين لا يصرفون أوقاتهم إلا في راحة شعوبهم، ولهذا نجحوا وتأخر الآخرون
وعلى المنوال نفسه يسير ولي عهده الأمير المحبوب محمد بن سلمان الذي كسب قلوب السعوديين ببساطته وحنكته وعظمة حبه لأبناء وطنه، فهو يزورهم في أفراحهم ويعزيهم في أتراحهم، ويصل ليله بنهاره من أجل خدمتهم، وينجز أصعب الخطوات في زمن قليل بغية إرضاء المواطن السعودي التواق لتحقيق أهداف رؤية 2030.
أما الإمارات فإنها من أروع أمثال العلاقة الممتازة بين الشيوخ والعامة، فولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد على خطى المؤسس الشيخ زايد رحمه الله في تفقد أحوال الرعية وكسر الحواجز بين الحاكم والمحكوم، والاهتمام بأدق التفاصيل اليومية التي تخص الشعب والسعي الجاد والدائم لإيجاد مناخ راقٍ ورائع لمختلف مجالات الحياة الإماراتية.
وكذلك رئيس وزراء هذه الدولة الناجحة وحاكم دبي فيها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هذا الرجل الذي يدهشك بكلماته ويبهرك بمشاريعه، ويأخذك إلى تاريخ حافل من العمل المنتج في خدمة البلاد والعباد، والتواضع الحقيقي الذي يتلاقى مع عشقه لمجالسة الكبار والصغار من مواطنيه.
وحين يستعرض كاتب عربي مثلي هذه النماذج على عجالة بين الرياض وأبوظبي، أقصد دون أدنى شك أن الديمقراطية الخاصة بهذين البلدين نتاجٌ محلي، وعريقة جداً لأنها مستمدة من فكر المؤسسين والحكام الحاليين الذين لا يصرفون أوقاتهم إلا في راحة شعوبهم، ولهذا نجحوا وتأخر الآخرون.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة