السعودية تتعهد بإمدادات كافية من النفط الخام بعد حظر الإيراني

وزير الطاقة السعودي قال إن السعودية تراقب عن كثب التطورات في سوق النفط بعد العقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات النفط من إيران.

قالت السعودية، الإثنين إنها ستنسق مع منتجي النفط الآخرين بما يكفل إمدادات نفطية كافية وسوقا متوازنة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها ستُنهي إعفاءات منحتها إلى مشترين للنفط الإيراني. 

وقال وزير الطاقة السعودي المهندس خالد الفالح في بيان، إن السعودية تراقب عن كثب التطورات في سوق النفط بعد البيان الصادر عن الحكومة الأمريكية في الآونة الأخيرة بشأن العقوبات المفروضة على صادرات النفط من إيران، بحسب رويترز.

أضاف البيان أن السعودية ستنسق مع منتجي النفط بما يكفل إتاحة إمدادات كافية للمستهلكين بينما تضمن عدم اختلال توازن سوق الخام العالمية.

• بدء العد التنازلي لنسف صادرات إيران النفطية.. أمريكا لن تمدد الإعفاءات
• النفط يصعد بعد قرار أمريكي متوقع تجاه إيران

 البيت الأبيض، أعلن الإثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إلغاء جميع الإعفاءات الممنوحة لـ8 اقتصادات تتيح لهم شراء النفط الإيراني دون مواجهة عقوبات أمريكية، فيما تعهد بضمان تلقي سوق النفط العالمية إمدادات جيدة.

أضاف البيت الأبيض: "الولايات المتحدة والسعودية والإمارات إلى جانب أصدقائنا وحلفائنا، ملتزمون بضمان أن تظل أسواق النفط العالمية تتلقى إمدادات كافية".

وقفزت أسعار النفط بعد تقارير صادرة، الأحد، ذكرت أن الإعفاءات ستنتهي وتظل الأسعار مرتفعة، اليوم الإثنين.

كما زاد سعر خام القياس العالمي برنت 2.6 % إلى 73.87 دولار للبرميل بعد أن لامس 74.31 دولار في وقت سابق، وهو أعلى مستوياته منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.

وربحت العقود الآجلة للخام الأمريكي 2.4 % أو 1.52 دولار للبرميل مرتفعة إلى 65.52 دولار.

فيما لامست العقود في وقت سابق المستوى المرتفع البالغ 65.87 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2018.

• الانهيار يتواصل.. صادرات نفط إيران تنخفض لأقل مستوى يومي في 2019

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات في نوفمبر/ تشرين الثاني على صادرات النفط الإيراني بعد أن انسحب الرئيس ترامب على نحو منفرد من الاتفاق النووي المُبرم في عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية.

وتضغط واشنطن على إيران لكبح برنامجها النووي ووقف دعم مسلحين في أنحاء الشرق الأوسط.

وكانت واشنطن منحت إعفاءات لثماني دول خفضت مشترياتها من النفط الإيراني، مما سمح لها بالاستمرار في الشراء بدون مواجهة العقوبات لمدة 6 أشهر.

وهذه الدول هي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا واليونان.