"دبي للطيران".. الخطوط السعودية توقع اتفاقيتين مع بوينج وهانيويل
الخطوط السعودية توقع اتفاقيتين مع بوينج وهانيويل لتقديم خدمات الدعم الفني في مجال تخطيط الرحلات والطاقة المساعدة على أسطولها
اختتمت الخطوط الجوية العربية السعودية، الناقل الوطني للسعودية، الخميس، مشاركتها في معرض دبي للطيران 2019، بتوقيع اتفاقيتين مع شركتي بوينج وهانيويل العالميتين، لتقديم خدمات الدعم الفني في مجال تخطيط الرحلات والطاقة المساعدة على أسطولها.
واتفقت الخطوط السعودية مع شركة بوينج لتجديد خدمة الخرائط الملاحية الرقمية لمدة خمس سنوات مقبلة.
واشتملت الاتفاقية على تقديم حلول الطيران الإلكترونية الرائدة من بوينج، وحزمة FliteDeck Pro من شركة جيبيسن، التي توفر للخطوط السعودية خدمة الخط الرئيسي وعمليات الطيران الخاصة.
وتسهم شركة جيبيسن في تحسين عمليات شركات الطيران، بما في ذلك تخطيط الرحلات الجوية، وخرائط المسارات الجوية، وتحسين الرحلات والخدمات الاستشارية.
كما وقعت الخطوط السعودية اتفاقية مع شركة "هانيويل" العالمية المتخصصة في تصنيع وحدات الطاقة المساعدة العاملة بتوربينات الغاز في العالم، وذلك لتمديد خدمات الصيانة لوحدات الطاقة المساعدة على طائرات أسطول "السعودية" من طرازي إيرباص A330 وبوينج B777.
وهو ما يُمكّن الخطوط السعودية من هيكلة خطط صيانة أسطولها ووحدات الطاقة المساعدة بما يتماشى مع متطلبات برنامج تحديث وتنمية الأسطول والتوسع في العمليات التشغيلية داخليا ودوليا.
واستعرضت الخطوط السعودية خلال مشاركتها في معرض دبي للطيران أحدث طائراتها من طراز بوينج (B787-10)، وهي النسخة الأحدث من طائرة (دريملاينر).
وتسلمت الخطوط السعودية منها طائرتين من هذا الطراز، وذلك من مجموع 8 طائرات ستنضم لأسطول الناقل الوطني تباعا ضمن صفقة مع شركة بوينج الأمريكية، تضمنت أيضا 15 طائرة من طراز (B777-300) الحديثة جرى تسلمها بالكامل.
وهذه الصفقة تمت في إطار أكبر برنامج في تاريخ المؤسسة لتحديث وتنمية الأسطول يجري تنفيذه ضمن برنامج شامل للتحول.
وتتميز طائرة (B787-10) بخصائص حديثة، منها توفير الوقود بنسبة 25% مقارنة بالطائرات الأخرى عريضة البدن.
وتم تصميمها الداخلي المميز ورحابة مقصورتها التي تحوي 333 مقعداً لدرجة الضيافة و24 مقعدا لدرجة الأعمال جرى تجهيزها بالكامل بأحدث وسائل الراحة وتقنية الاتصالات التي تجعل السفر على متنها سهلاً وممتعاً.
وانطلق معرض دبي للطيران 2019، الأحد بمطار آل مكتوم الدولي بدبي، في دورة تعد الأكبر حجما والأفضل محتوى، شارك فيها 160 وفدا رسميا من حول العالم.
وحقق المعرض نموا مطردا خلال تاريخه الممتد لنحو عقدين، ما يعكس الابتكارات والفرص في صناعة الطيران بالشرق الأوسط وحول العالم.
وبلغ إجمالي صفقات المعرض خلال 10 دورات على مدار 18 عاما نحو 639.3 مليار دولار، ما يمثل دليلا عمليا على ريادة الإمارات في صياغة توجهات صناعة الطيران عالميا.