البورصة السعودية ترتفع مع تعافي إنتاج النفط

السعودية استعادت ما يزيد على 75% من فاقد إنتاج الخام بعد هجوم 14 سبتمبر وستعود إلى الإنتاج بكامل الكميات في أوائل الأسبوع المقبل

ارتفعت البورصة السعودية في التعاملات المبكرة، الخميس، بدعم من أسهم البنوك وشركات البتروكيماويات، ومع تحسن إنتاج النفط بوتيرة أسرع مما كان متوقعا بعد الهجوم على منشأتين نفطيتين في وقت سابق هذا الشهر، وهو ما تسبب في توقف نحو نصف إنتاج السعودية.

•  بلومبرج: أرامكو تعلن خطة طرحها في البورصة الشهر المقبل. 
•  رويترز: أرامكو تستعيد إنتاج النفط أسرع من المتوقع
  

واستعادت السعودية ما يزيد على 75% من فاقد إنتاج الخام بعد هجوم 14 سبتمبر/أيلول، وستعود إلى الإنتاج بكامل الكميات في أوائل الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت رويترز يوم الإثنين الماضي.

وبلغ الإنتاج من سوائل الغاز الطبيعي نحو 880 ألف برميل يوميا، مقابل طلب محلي قدره 792 ألف برميل يوميا.

وبلغ الإنتاج من غاز الإيثان 900 ألف قدم مكعب قياسي يوميا، مقابل طلب محلي قدره 940 ألف قدم مكعب قياسي يوميا.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2%، مع صعود سهم مصرف الراجحي 1%، بينما ارتفع سهم الصحراء العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 3.4%، بعدما وافق مجلس إدارة الشركة على توزيعات أرباح نصف سنوية أعلى مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وارتفعت أيضا أسهم شركات بتروكيماويات أخرى، بعدما قالت إن إمدادات اللقيم من أرامكو السعودية عادت إلى المستويات الطبيعية. وصعد سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 1.2%، بينما زاد سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 0.3%.

وتعرضت أرامكو السعودية، في 14 سبتمبر/أيلول الجاري، لهجوم إرهابي، أدى إلى انخفاض إمدادات الزيت الخام بنحو 5.7 مليون برميل، تمثل 50% تقريبا من إنتاج الشركة، وفقا لتصريحات سابقة لوزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان.

ومساء الأربعاء، قالت وكالة رويترز إن شركة أرامكو السعودية استعادت طاقتها الإنتاجية للنفط عند مستوى 11.3 مليون برميل يوميا بعد هجمات 14 سبتمبر/أيلول على اثنتين من منشآتها النفطية، وفق مصادر.

وقالت المصادر لرويترز إن إنتاج النفط الخام السعودي من حقل خريص يبلغ الآن 1.3 مليون برميل يوميا، ونحو 4.9 مليون برميل من حقل بقيق حاليا.

وأرامكو هي أكثر شركات النفط ربحية في العالم.

وفي 21 سبتمبر/أيلول الجاري، قال أمين الناصر رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو، في رسالة لموظفي الشركة إن "أرامكو باتت بعد الهجمات على معاملها في بقيق وخريص في 14 سبتمبر/أيلول (أقوى من ذي قبل)".