25 جهة من القطاعين الحكومي والخاص في المملكة تعرض منتجاتها وخدماتها في العاصمة الصينية بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي.
تبدأ أكثر من 25 جهة من القطاعين الحكومي والخاص في السعودية عرض منتجاتها وخدماتها تحت شعار "استثمر في السعودية" في منتدى الاستثمار السعودي الصيني الذي ينعقد، الجمعة، في العاصمة الصينية بكين.
والمنتدى من تنظيم الهيئة العامة السعودية للاستثمار بالتعاون مع المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية، تزامناً مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للصين ضمن جولته التي شملت عدداً من الدول الآسيوية، تعزيزاً لأواصر التعاون المشترك بين البلدين وتوثيق العلاقات الاقتصادية والثقافية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
- ولي العهد السعودي يلتقي رؤساء شركات هندية يستثمر فيها "رؤية سوفت بنك"
- ولي العهد السعودي يعلن توقيع اتفاقيات بـ20 مليار دولار مع باكستان
ويستضيف معرض "استثمر في السعودية" تحت مظلته مختلف القطاعات المستهدفة في مجالات الصناعة والطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والاستثمار والثقافة والتراث والزراعة، حيث تشارك فيه كل من شركات أرامكو وسابك ومعادن والتصنيع، وبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب"، والهيئة الملكية للحبيل وينبع، والمركز السعودي الصيني لنقل التقنية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
كما تشارك مؤسسة مسك الخيرية، والهيئة السعودية للمدن الصناعية "مدن"، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والهيئة العامة للمنشآت المتوسطة والصغيرة "منشآت"، والمركز الوطني للتخصيص، وبرنامج التجمعات الصناعية، وهيئة المدن الاقتصادية ، ومركز أداء، والهيئة العامة للصادرات، وعدد من الشركات السعودية للإلكترونيات.
كذلك، تشارك مجموعة الزامل الصناعية، والكابلات السعودية، والخزف السعودي، وشركة نادك، والفنار، وتمور، والمجموعة الوطنية للاستزراع المائي، ومنظومة وزارة النقل؛ وهيئة النقل العام، وشركة سار، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، والهيئة العامة للطيران المدني.
ومن المتوقع أن يشهد المنتدى حضور أكثر من 1000 زائر ومشارك، بينهم كبار مستثمرين وصناع قرار وشركات استثمارية ومهتمون بالقطاعات المستهدفة بين الجانبين السعودي والصيني.
ومن المرتقب أن يشهد المنتدى إعلان حزمة من الشراكات والاتفاقيات التي سيتم إبرامها بين المملكة والصين في عدة مجالات.
يذكر أن الملتقى السعودي الهندي الذي عقد في العاصمة نيودلهي مؤخرا شهد توقيع 11 اتفاقية تعاون، و4 تراخيص لشركات هندية، وسط تأكيد من الجانبين السعودي والهندي على التوسع في مجالات الشراكة الاستراتيجية، وتوثيق الروابط الاقتصادية وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة.