ولي العهد السعودي يتابع مستقبل أوبك+ مع الرئيس النيجيري
ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس النيجيري استعرض فيه أوجه التعاون لتعزيز استقرار الأسواق البترولية
أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً، بالرئيس محمد بخاري رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية.
وجرى خلال الاتصال استعراض سير العمل باتفاقية أوبك +، وأوجه التعاون لتعزيز استقرار الأسواق البترولية.
كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها وتنميتها.
وحثت لجنة منبثقة عن أوبك+ دولا مثل العراق وكازاخستان على تحسين الامتثال لتخفيضات النفط، وتركت الباب مفتوحا لتمديد تخفيضات الإنتاج غير المسبوقة، بدءا من أغسطس/آب المقبل أو تقليصها.
وتسدي لجنة المراقبة الوزارية المشتركة المشورة لتحالف أوبك+ التي تجتمع مجددا في 15 يوليو/تموز المقبل، حيث ستوصي بالمستوى التالي للتخفيضات الهادفة لدعم أسعار النفط التي عصفت بها جائحة فيروس كورونا.
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار مجموعة أوبك+، اتفقوا على تخفيضات إنتاج قدرها 9.7 مليون برميل يوميا بما يعادل 10% من المعروض العالمي، سارية منذ أول مايو/أيار الماضي بعد أن هوى الطلب على النفط بما يصل إلى الثلث من جراء الأزمة.
ومن المقرر أن يتقلص مستوى الخفض بعد يوليو/تموز المقبل إلى 7.7 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتعمل السعودية، أكبر منتج في أوبك، وروسيا على رفع أسعار النفط لتلبية متطلبات الميزانية لكن دون تجاوز مستوى 50 دولارا للبرميل بكثير تحاشيا لتشجيع منتجي النفط الصخري الأمريكي على زيادة الإمدادات.
وهوى إنتاج النفط الأمريكي بقدر غير مسبوق بلغ مليوني برميل يوميا عقب انهيار الأسعار، لكن ثمة مؤشرات على أنه يتعافى سريعا.
aXA6IDk4Ljg0LjE4LjUyIA==
جزيرة ام اند امز