وزير الطاقة السعودي يطيح بآمال "أوبك" في الجزائر والسبب إيران
السعودية تطيح بآمال توصل أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى اتفاق يقيد مستويات إنتاج الخام هذا الأسبوع، والسبب تعنت إيران.
أطاحت السعودية، الثلاثاء، بآمال توصل أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى اتفاق يقيد مستويات إنتاج الخام هذا الأسبوع، إذ قالت مصادر داخل المنظمة إن الخلافات بين المملكة وإيران ما زالت كبيرة.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح للصحفيين "هذا اجتماع تشاوري، سنتشاور مع كل طرف آخر وسنستمع للآراء ولأمانة أوبك وللزبائن أيضا."
وتعقد أوبك مباحثات غير رسمية، الأربعاء، كما يلتقي أعضاؤها مع منتجين من خارج المنظمة مثل روسيا على هامش منتدى الطاقة الدولي الذي يضم منتجين وزبائن.
وقالت مصادر في أوبك إن إيران التي ظل إنتاجها عند 3.6 مليون برميل يوميا تصر على حقها في الوصول بمستويات الإنتاج إلى ما يتراوح بين 4.1 و4.2 مليون برميل يوميا، في حين تريدها دول الخليج الأعضاء في أوبك أن تثبت إنتاجها دون 4 ملايين برميل يوميا.
وقال مصدر من أوبك على دراية بالمباحثات "لا تتوقعوا أي شيء ما لم تغير إيران رأيها بشكل مفاجئ وتوافق على تثبيت (للإنتاج)، لا أعتقد أنهم سيفعلون."
ومن المنتظر أن يلتقي وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك مع وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة، الثلاثاء، فيما تقول مصادر إنها محاولة جديدة لإقناع طهران بالموافقة على التحرك.
وقال الفالح أيضا إنه متفائل إزاء سوق النفط على الرغم من أن عودة التوازن تأخذ وقتا أطول مما كان متوقعا.
وقال الفالح "السوق تسير في الاتجاه الصحيح ولكن بوتيرة أبطأ مما كان مأمولا على مدى الأشهر القليلة الماضية لكن الأساسيات تمضي في الاتجاه الصحيح."
أضاف "من هذا المنطلق نشعر بالارتياح بشأن السوق وأعتقد أن استعادة التوازن بدأت لكنها تأخذ (وقتا أطول) مما كنا نأمل به."