تعاون جديد بين السعودية وأمريكا في أمن إمدادات الطاقة
وزير الطاقة السعودي يبحث مع نظيره الأمريكي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والاستثمارات في مجال الطاقة والمناخ والتقنية.
التقى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي في الرياض، الإثنين، ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والاستثمارات في مجال الطاقة والمناخ والتقنية، وبحث أوضاع السوق البترولية.
وتناول الاجتماع قلق البلدين إزاء التهديدات التي تستهدف المنشآت النفطية في الخليج العربي، وحرية الملاحة البحرية.
وأكد الجانبان العزم على العمل معاً لضمان أمن إمدادات الطاقة العالمي، باعتبار أي تهديد لهذه المنشآت الحيوية هو تهديد لمصالح جميع دول العالم.
وأكد وزير الطاقة السعودي دور المملكة بصفتها المورد الموثوق للبترول الخام في العالم في استقرار السوق، والتزامها الكامل بتوفير هذه السلعة الاستراتيجية.
وتطرق الاجتماع إلى دور أعضاء دول منظمة أوبك والمنتجين من الخارج بتنسيق الإنتاج، والسعي الجاد إلى تحقيق التوازن في السوق البترولية، بما يكفل مصلحة الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء، ويسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي، ويشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات البترولية.
ونجحت السعودية وروسيا في إحداث توافق تاريخي لخفض إنتاج النفط، بدأ مطلع 2017، وما زال متواصلاً حتى اليوم، لتعزيز الاستقرار في سوق الخام العالمية.
وفي نهاية 2016، نجح البلدان بحشد أكثر من 24 منتجاً للنفط الخام في العالم، للخوض في اتفاق لخفض إنتاج النفط بواقع 1.8 مليون برميل يومياً، هبط لاحقاً، حسب اتفاق آخر إلى متوسط 1.2 مليون برميل يومياً، استمر حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2018.
ومطلع 2019، بدأ التحالف نفسه وأطلق عليه (أوبك+) تنفيذ اتفاق جديد لخفض إنتاج النفط بواقع 1.2 مليون برميل يومياً ينتهي تنفيذه بحلول مارس/آذار 2020.