"الصادرات السعودية" توقع اتفاقيتين مع شركة "لولو" لدعم المصدرين
الاتفاقيتان تعززان جهود "الصادرات السعودية" لرفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى 50% من إجمالي الناتج المحلي وفقا لرؤية المملكة 2030
وقعت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية"، في مقرها بالرياض الخميس، اتفاقيتين مع شركة لولو السعودية للأسواق الكبرى، لدعم المصدرين وترويج منتجاتهم وخدماتهم للتوسع في الأسواق الدولية.
وذلك بحضور الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح بن شباب السلمي والمدير التنفيذي لشركة لولو السعودية للأسواق الكبرى شهيم بوتيافيتيل كوتي لينجال.
وتعزز الاتفاقيتان جهود "الصادرات السعودية" من أجل دعم المصدرين وترويج منتجاتهم وخدماتهم للتوسع في الأسواق الدولية.
وذلك بما يترجم رؤية المملكة 2030 وأهدافها الساعية إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي قيمة الناتج المحلي غير النفطي؛ سعياً لتلبية تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
وتهدف الاتفاقيتان بين هيئة تنمية الصادرات السعودية وشركة لولو السعودية للأسواق الكبرى إلى تعزيز وزيادة الصادرات السعودية عبر أنشطة الشركة في تجارة الجملة والتجزئة في المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية، من خلال منافذ البيع التابعة للشركة المنتشرة دوليا.
وتغطي الاتفاقية الأولى إدخال المنتجات السعودية عبر منافذ البيع التابعة للشركة حول العالم مثل الهند ومصر وماليزيا وإندونيسيا، بالإضافة إلى دول الخليج العربي، مما يسهم في توسعة قاعدة منتجاتها وتنمية الصادرات السعودية.
في حين تغطي الاتفاقية الثانية تصدير المنتجات السعودية عبر شراء المنتجات من المصانع السعودية وتصديرها دولياً سواء تحت العلامة التجارية للمصنع أو علامة تجارية خاصة بشركة لولو السعودية للأسواق الكبرى.
والمنتجات المستهدفة للتصدير بالاتفاقيتين، هي المنتجات ذات المنشأ السعودي، التي يتم إنتاجها من خلال المصانع والمعامل المرخصة في المملكة العربية السعودية، التي لديها شهادات تؤهلها للتصدير، وللشركة حق اعتماد أو رفض المنتجات وفق متطلبات الاستيراد بدولة الاستيراد.
وستقوم الهيئة كجزء من مهامها ومسؤوليتها في تعزيز وتنمية الصادرات السعودية بالسعي لتقديم الممكنات اللازمة للشركة وفقاً للضوابط والإجراءات المعتمدة لديها.
كما دعت الهيئة المصدرين السعوديين إلى سرعة التسجيل في الموقع الإلكتروني للهيئة، وذلك تمهيداً لإلحاقهم بالبرنامج وفق الآلية والضوابط المعتمدة في الاتفاقية.
وتوظف هيئة تنمية الصادرات السعودية جميع إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديرية وتذليل المعوقات التي قد يواجهها المصدرون.
كما تعمل الهيئة علي رفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير، كما تعمل على رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة من خلال خدمات تقييم جاهزية التصدير والاستشارات لتحسين القدرات التصديرية للمنشآت المستهدفة.