منوعات
بالصور.. أشهر 4 رقصات سعودية في اليوم الوطني
4 رقصات شعبية حظيت بمكانة مهمة لدى الشعب السعودي، لا سيما خلال الاحتفال باليوم الوطني للمملكة.. ما هي؟
في 23 سبتمبر من كل عام، تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة، والذي شهد إصدار الملك عبد العزيز آل سعود مرسوما ملكيا بتحويل اسم الدولة من "مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها" إلى "المملكة العربية السعودية"، ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ، الموافق ليوم 23 سبتمبر 1932م.
وعمت الاحتفالات أرجاء المملكة بهذا اليوم التاريخي، الذي باتت ذكراه مدعاة للاحتفال كل عام بجمع الشمل وحشد القوى وتوحيد الكلمة.
وكانت الرقصات الشعبية، بالسيف أو الدف أو دونهما، أحد أهم مظاهر احتفالات سكان الجزيرة العربية، لكن كانت هناك 4 رقصات شعبية حظيت بمكانة مهمة لدى الشعب السعودي، لا سيما خلال الاحتفال باليوم الوطني للمملكة.
العرضة النجدية
أشهر الرقصات السعودية والخليجية على الاطلاق هي "العرضة النجدية"، التي تعد الرقصة الرسمية للبلاد، والحاضر الدائم في كل المناسبات.
وفي ديسمبر 2015، أدرجت العرضة النجدية ضمن قائمة التراث العالمي اللامادي.
وتتضمن قيام أحد الشعراء بإلقاء قصائد لبث الحماس في نفوس الراقصين، وقديما كانت تؤدى كأهازيج للحروب؛ حيث كان مقاتلو القبائل يؤدونها لبث الخوف في صدور الخصوم، وشحذ نفوس المقاتلين للمعركة، لكنها تطورت لتظهر في الأفراح، ويحمل الراقصون فيها سيوفاً، ويتحركون معا في صفوف متناغمة.
وتعبر "العرضة" عن وحدة الوطن واتحاد الشعب والقيادة وتمثل تجسيدا لعزة الأمة وقوتها وتماسكها، وتبدأ العرضة بالترديد الجماعي لبيت من الشعر يقول: (نحمد الله جت على ما نتمنى.. من ولي العرش جزل الوهايب) في إيقاعات غنائية على دق الطبول.
ويلي ذلك الرقصة التي يقوم فيها المؤدون عادة برفع السيف وإمالته جهة اليمين أو اليسار مع التقدم لعدة خطوات إلى الأمام، ويكون المنشدون في صف واحد.
كما تستخدم كذلك أنواع مختلفة من الطبول، تختلف في مسمياتها إذ تعرف الكبيرة منها بـ«طبول التخمير» والصغيرة بـ«طبول التثليث».
وغالبا ما يكون عدد أفراد التخت الإيقاعي نحو 8 عازفين، وكلما كثر العدد أعطى ذلك دوياً ومهابة للعرضة؛ إذ إن الكثرة العددية هي التي ترفع من قيمة وجدية وحماس الراقصين.
الزامل
اشتهرت قبائل المنطقة الجنوبية، مثل قبائل وادعة وقحطان، برقصة الزامل، كما تنتشر في اليمن.
وتقوم رقصة الزامل على هيئة بيتين أو أكثر من الشعر، يتم تنسيقها بعدة ألحان وأنماط. فهناك نمط الزامل الذي يمتاز بطول أنفاسه، ورتابة إيقاعاته، نجده في العادة في مواقف الترحيب، والفخر، والرثاء. أما النمط الآخر فهو الزوامل السريعة الإيقاع، ونجدها شائعة في زمن الحرب، فهي مُسخّرة لتُثير الحماسة في جبهات القتال وزعزعة معنويات الخصوم.
ومع الغناء تؤدي رقصة يقف فيها المشاركون بصفين متقابلين، ويحملون الخناجر على الخصر. ويخطو المشاركون في كل صف ببطء للاقتراب من المشاركين في الصف المقابل خلال الغناء.
المجرور
عرفت هذه الرقصة منذ القدم في قبيلة "ثقيف" بالإضافة إلى القبائل المحيطة بالطائف وامتدت إلى ضواحي مكة ومنطقة الحجاز بشكل عام.
تقسم فرقة المجرور إلى صفين متقابلين بزي موحد يعرف باسم "الحويسي" وهو ثوب أبيض واسع وحزام يحتوي على الذخيرة الحية ويمسكون بأيديهم "طارات" ويؤدون الأناشيد، ويتوسط الصفين ماسك الطبلة ويقوم بالضرب عليها وهو جالس بين الصفين وعادة لا يشارك في الغناء.
السامري
رقصة شعبية يصاحبها غناء أبيات من الشعر النبطي، وهو من الفلكلوريات القديمة في الجزيرة العربية، أدخل أوزانه الشاعر محسن الهزاني في القرن التاسع عشر، وتولى الشاعر محمد بن لعبون صياغة ألحان السامري والتي تعرف الآن باللعبونيات نسبة له.
وقد برع النجديون في تنويع إيقاعات السامري فيما يسمى "التوريق" أي اللعب أثناء الغناء وأهم ما يميز هذا النوع من الرقص أنه رقص جماعي ولا يؤدي فردياً؛ حيث تشترك في تأديته مجموعة من الناس تتوزع بينهم الأدوار حيث يقف المشاركون بالرقصة جنباً إلى جنب بشكل حلقة يتوسطهم حاملو الطبول والدفوف.
وتتعدد أنواع رقصة السامري الرقصات الشعبية بين البدوية والحضرية، فظهرت منها رقصات معينة لأهل البحر وأخرى لأهل البر.
aXA6IDMuMTQuMTMyLjQzIA== جزيرة ام اند امز