وزير خارجية السعودية بالجزائر.. توافق متبادل لـ"إكسبو 2030" ومجلس الأمن
أكدت السعودية والجزائر، اليوم الخميس، على "التطابق التام" في مواقفهما إزاء عدة قضايا إقليمية ودولية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالمجيد تبون لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وفق ما أكده بيان للرئاسة الجزائرية.
وعقب استقباله، أثنى وزير الخارجية السعودي على موقف الجزائر المساند لاحتضان المملكة معرض "إكسبو 2030"، مبديا دعم الرياض لطلب الجزائر استلام مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وفي تصريحات إعلامية، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنه استمع إلى توجيهات الرئيس عبدالمجيد تبون فيما يتعلق بتعزيز التنسيق بين بلدينا الشقيقين والتعاون في كافة المجالات".
كما أكد وزير الخارجية السعودي، دعم المملكة لتطلع الجزائر استلام مقعد في مجلس الأمن الدولي.
وشدد على ثقة المملكة في أن "الجزائر ستكون لاعباً أساسياً في دعم واستقرار والأمن الإقليمي والدولي في هذا المكان".
لجنة التشاور
وجرت يومي الأربعاء والخميس، مباحثات جزائرية – سعودية رفيعة لمناقشة تطوير العلاقات الثنائية، والتباحث حول قضايا إقليمية ودولية.
وقال بيان للخارجية الجزائرية، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن وزير الخارجية رمطان لعمامرة أجرى محادثات ثنائية مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان الذي وصل مساء الأربعاء إلى الأراضي الجزائرية في زيارة عمل تأتي في إطار الدورة الثالثة للجنة التشاور السياسي بين البلدين.
وفيما يتعلق بأجندة المباحثات بين البلدين العربييْن، كشف البيان أن اجتماع هذه الآلية المهمة "تحت رئاسة وزيري خارجية البلدين سيسمح باستعراض العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وبحث آفاق تعزيزها، فضلا عن تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف حول أبرز القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وهذه الزيارة الثالثة لوزير الخارجية السعودي إلى الجزائر خلال عامين، فيما كانت الرياض أول محطة خارجية للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون منذ انتخابه رئيساً للبلاد نهاية 2019.
وكشفت وسائل إعلام محلية، أن ترتيبات القمة العربية التي ستعقد بالجزائر مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ستكون ضمن مباحثات وزيري خارجية الجزائر والسعودية.
aXA6IDMuMTQxLjM1LjI3IA== جزيرة ام اند امز