قرقاش: نتطلع إلى قمة خليجية ناجحة برئاسة خادم الحرمين
قرقاش عبر حسابه بموقع "تويتر": "نشكر الشقيقة الكويت على جهودها ونثمّن دورها، كما نرحب بالرئاسة العمانية للمجلس في عامه المقبل".
أعرب الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، عن تطلعه لنجاح القمة السنوية الـ39 لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية السنوية، التي تستضيفها السعودية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وكتب قرقاش، في حسابه على موقع "تويتر": "نتطلع إلى قمة خليجية ناجحة برئاسة خادم الحرمين الشريفين في الرياض اليوم، قمة تعزز مسيرة مجلس التعاون ومكتسباته".
وأضاف قرقاش: "نشكر الشقيقة الكويت على جهودها ونثمّن دورها، كما نرحّب بالرئاسة العمانية للمجلس في عامه المقبل".
والقمة المرتقبة هي ثامن قمة خليجية اعتيادية تستضيفها السعودية منذ نشأة المجلس، إضافة إلى قمة استثنائية استضافتها عام 2009 لبحث الأوضاع في قطاع غزة.
ومنذ أول قمة خليجية عقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال شهر مايو عام 1981، وانتهاء بآخر قمة استضافتها الكويت عام 2017، ثم القمة المرتقبة في الرياض 9 ديسمبر 2018، مر قطار القمم الخليجية بـمحطات مهمة على مدار 38 عاما، ورغم ما مرت به المنطقة من ظروف وتحديات؛ فقد استمرت دورية انعقاد القمم الخليجية طوال نحو 4 عقود.
والقمة المقرر عقدها، الأحد، تعد ثاني قمة خليجية بعد قيام السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر، في يونيو/حزيران من العام الماضي، بقطع العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة الإرهاب، وذلك بعد القمة التي استضافتها الكويت، العام الماضي.
وفي وقت سابق، كشف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، إن قادة دول الخليج سيبحثون خلال قمتهم "عددا من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، كما سينظرون في التقارير والتوصيات المرفوعة من قِبَل اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة".
وأوضح أن قادة الخليج سيبحثون أيضا آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة.