" نيوم" مشروع عملاق.. يضم 4 مطارات أحدها دولي.. و"ريفيرا" أول بلداته
ولي العهد السعودي يقول إن البلدة الأولى في مشروع نيوم ستكون جاهزة في 2020 مضيفا "سيتم الانتهاء من المشروع بالكامل بحلول 2025"
قال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي إن البلدة الأولى في مشروع نيوم ستكون جاهزة في 2020 مضيفا "سيتم الانتهاء من المنطقة بكاملها بحلول 2025".
وفي أكتوبر 2017 أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مشروع (نيوم) الذي سيشكل علامة فارقة في مستقبل المملكة.
وقال بن سلمان في حوار مع بلومبرج الجمعة، تحت مظلة نيوم، أعتقد أن هناك أكثر من 12 مدينة أو بلدة صغيرة متاخمة للبحر، وغيرها 6 أو 7 بلدات، بعضها في الوادي وبعضها في الجبال، ومنطقة صناعية ضخمة، وميناء ضخم، و3 مطارات، ومطار دولي كبير.
وتابع "لذلك هناك الكثير من المشاريع المختلفة الضخمة في نيوم. نيوم هي بمثابة دولة صغيرة داخل دولة كبيرة. لذا فإن البلدة الأولى في المنطقة التي نسميها "نيوم ريفيرا" مضيفا معظم الموظفين سينتقلون هناك".
وأضاف "هنالك شركاء مهتمون في الشرق الأوسط وعالمياً. أسماء مثيرة. أعتقد بأننا سنسمع كثيرا من القصص الجيدة، سوف نسمع عن أولها في شهر فبراير من العام 2019".
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، قد أعلن لحظة تدشين المدينة إن مشروع نيوم سيؤدي إلى رخاء اقتصادي، وستشارك مصر مع السعودية في أحد جوانبه من خلال المشاريع التي ستتم على الأراضي المصرية، وتستثمر السعودية في إنشاءات كبيرة.
ووصفت شبكة سي إن إن الأمريكية "نيوم" بالمشروع الضخم الذي جذب اهتمام المستثمرين الأجانب.
وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية جذب المشروع الجديد انتباه المستثمرين الأجانب بما في ذلك مؤسس "سوفت بنك" ماسايوشي سون والرئيس التنفيذي لشركة "بلاكستون" ستيفن شوارزمان"، ونقلت الشبكة عن سون قوله: "نيوم فرصة رائعة".
وقال مستثمرون سياحيون مصريون في وقت سابق لـ"العين الإخبارية" إن مشروع نيوم السعودي على ساحل البحر الأحمر سيحدث طفرة اقتصادية كبيرة بالمنطقة، وخاصة للدول الثلاثة المشاركة فيه –السعودية ومصر والأردن- مشيرين إلى أهمية الموقع الجغرافي للمشروع الذى تبلغ تكلفته 500 مليار دولار.
ورصدت مجلة "ميد" البريطانية المعنية بالشأن الاقتصادي في الشرق الأوسط أكبر 100 مشروع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت إن مشروع نيوم، يمثل شيئا من التحول النموذجي للمنطقة، وصنفته كأكبر مشروع على صعيد المنطقة.
ويقع المشروع على البحر الأحمر وخليج العقبة بمساحة إجمالية تصل إلى 26500 كيلومتر مربع ويمتد المشروع من شمال غربي المملكة، ويشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية.
كما قامت السعودية بإنشاء هيئة خاصة للإشراف على مشروع "نيوم"، وسيتم دعمه من صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.