بالفيديو.. السديس: خدمة الحرمين الشريفين مهمة السعودية وشرفها
الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ملتقى إعلامي لشرح خطة عمل الرئاسة العامة خلال موسم الحج 1438 هجريا.
نظمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في إدارة الإعلام والاتصال، ملتقى إعلامي لشرح خطة عمل الرئاسة العامة خلال موسم الحج 1438هـ ضمن حملة "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا" في موسمها الخامس بمقر الرئاسة العامة وسط مشاركة جميع وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والإعلام الجديد.
وقال الرئيس العام الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، إن مهمة المملكة العربية السعودية وشرفها وقدرها وفخرها العناية بكل ما يخدم الحرمين الشريفين، ولهذا فإن من واجبها أن تبذل كل ما تستطيع في خدمة الحجاج والمعتمرين وسلامة أمنهم واطمئنانهم، مؤكدا أن المملكة -حرسها الله- ترحب بجميع الحجاج دون استثناء، وتوفر لهم جميع الخدمات التي يحتاجونها، وتعينهم على أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.
وأضاف: "لنكن جميعا رجال أمن لديننا أولا ثم لوطننا الغالي وطن التوحيد والسنة وبلاد الحرمين الشريفين، وأن نكون فريقا واحدا لخدمة هذا الدين وإبراز صورته المشرقة بعد أن اختطف الإسلام من جماعات إرهابية ودعوات سياسية وطائفية، وفي مقابلهم من هزوا الثوابت وميعوا الدين وارتبطوا بموجات من التشكيك والمخالفات لديننا وعقديتنا وثقافتنا الإسلامية، كما أكد الدكتور جاهزية الرئاسة واستعـدادهـا لهذا المـوسـم المبـارك وسـط تنسيـق وتعـاون بـنَّاء ومثـمر مع الجهات الحكومية وعلى رأسها الأجهزة الأمنية لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لقاصدي الحرمين الشريفين".
واستعرض الملتقى جميع الخدمات التي سوف تقدمها الرئاسة العامة خلال موسم حج هذا العام؛ فمن الجانب الإعلامي تم تدشين برامج مختلفة في المجال التلفزيوني والإذاعي بداية ببرنامج من أروقة الحرمين في نسخته الثانية وبرنامج أثير الحرمين في نسخته الثالثة، وتلا ذلك كلمة نائب الرئيس لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم قال فيها: قد جاء الاهتمام بمرفق الإعلام بالرئاسة استجابة مهمة لمواكبة التطور الذي يشهده قطاع الإعلام في الدولة وفي كل العالم؛ حيث يُعَد الإعلام لغة العصر الضافية, إنما الإعلام الجديد على وجه العموم قوة مؤثرة تستمد فاعليتها من قوة الكلمة وصدقها حيث تُستَنفَر العقول والأذهان وتتجاوب مع الآمال والطموحات فتعمل بذلك على صناعة الأمم، لذا نوجه بضرورة الاهتمام في مجال عملنا في الإعلام المطبوع بالمضمون وطريقة معالجته من حيث أمانة النقل والدقة في صياغتها؛ فالكلمة مسؤولية كما يعلم الجميع.
وجهزت الرئاسة العامة كادرا بشريا ذا كفاءة عالية يصل عددهم إلى أكثر من 10 آلاف موظف وموظفة من المؤهلين علميا وعمليا للمراقبة ومتابعة سير العمل بالإضافة إلى عمال وعاملات النظافة، ليكون المسجدان الشريفان هما الرمز العالمي الأول، والأساس المكين للعلم والهداية والأمان للعالم أجمع، مستثمرين جميع الإمكانات المادية والبشرية.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xNjYg جزيرة ام اند امز