"الداخلية السعودية": حجاج 2018 تجاوزوا الـ2 مليون حاج
المؤتمر الصحفي الأول للحج يعلن أن الجهات المشاركة لخدمة حجاج بيت الله الحرام على أهبة الاستعداد لاستقبالهم في المشاعر المقدسة.
أعلن اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، أن أعداد الحجاج تجاوزت المليوني حاج من داخل وخارج البلاد، مبيناً أن الأعداد النهائية للحجاج كافة الذين تمكنوا من أداء فريضة الحج ستعلن في صباح أول أيام العيد العاشر من ذي الحجة.
وأوضح اللواء التركي خلال المؤتمر الصحفي الأول لأعمال الحج أن الجهات المشاركة لخدمة حجاج بيت الله الحرام في هذه المرحلة على أهبة الاستعداد لاستقبال الحجاج في المشاعر المقدسة.
وأشار المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية إلى أن نسبة الحجاج الذين توافدوا إلى البلاد عبر الطيران بلغت 88% من إجمالي حجاج الخارج، و6 % من حجاج الخارج الذين قدموا جواً كانوا من المستفيدين من مبادرة طريق مكة التي انطلقت هذا العام من مطاري كوالالمبور في ماليزيا ومطار جاكرتا في إندونيسيا، بينما بلغت نسبة الذين وصلوا إلى البلاد عبر ميناء جدة 1%، و6 % من الحجاج وصلوا عبر 6 منافذ برية.
وأفاد اللواء التركي بأن عدد حجاج الداخل يقدر بحوالي 240 ألف حاج وهم من السعوديين، والمقيمين في البلاد، مبيناً أن التعليمات المعمول بها في السعودية تُلزم جميع حجاج الداخل بالحصول على تصاريح حج، مشيراً إلى أن وجود 6 منافذ تؤدي إلى مكة المكرمة يتم فيها التحقق من حصول حجاج الداخل على التصاريح اللازمة للحج.
وتابع: "المهمة القادمة هي مهمة مرورية بالدرجة الأولى، لأنه يهمنا تمكين حجاج بيت الله الحرام من الوقوف بعرفات خلال الوقت المحدد شرعاً، وهي بكل تأكيد تعتبر المهمة الأساسية، حيث إن من لم يتمكن من الوقوف بعرفات لا يمكن أن يستكمل أداء فريضة الحج، ولا يُعد أنه أدى الفريضة، ولذلك يحرص الجميع على تذليل المعوقات التي قد تُعرقل وصول حجاج بيت الله الحرام إلى عرفات في الأوقات المحددة شرعاً" .
وأضاف: "بحمد الله هناك شبكة طرق جيدة وهناك تنظيمات جيدة للنقل، حيث يتم نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة بواسطة الحافلات ولكن عمليات التصعيد والنفرة والعودة إلى منى تتم من خلال 4 وسائل نقل مختلفة، فهناك مُشاة ويمثلون حوالي 15 % من أعداد الحجاج، ويُتوقع أن يكون أكثر من 500 ألف حاج يتحركون مشياً على الأقدام من مكة المكرمة إلى منى ثم يواصلون إلى عرفات ثم يعودون إلى مزدلفة ثم مرة أخرى إلى منى، وهناك نسبة من الحجاج يتنقلون بواسطة القطار في رحلتي التصعيد والنفرة، وهناك الحجاج المشمولون بالنقل في الحافلات إذ يتم تنظيمهم بطريقتين مختلفتين، فهناك فئة من الحجاج يُنقلون بنظام الرحلات الترددية والفئة الأخرى يتم نقلهم بواسطة نظام نقل الحافلات والطرق التقليدية التي تعتمد على نقل الحجاج بمسار واحد أو مسارين.