مجلس الأعمال السعودي الياباني يناقش تعزيز التعاون الاقتصادي
مجلس الأعمال السعودي الياباني يبحث التعاون في القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية والصحة والتعليم والاستثمار بين القطاعين العام والخاص.
ناقش المنتدى السابع عشر لمجلس الأعمال السعودي الياباني، الذي بدأ أعماله في طوكيو، الإثنين، مجالات التعاون في القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية والصحة والتعليم والاستثمار بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وذلك بحضور العديد من رجال الأعمال والمسؤولين من الجانبين السعودي والياباني، وبتنظيم مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، ومجلس الغرف السعودية، وسفارة خادم الحرمين الشريفين في اليابان.
- العاهل السعودي يشهد توقيع 4 اتفاقيات مع اليابان في طوكيو
- إنفوجراف.. استثمارات ضخمة من سوفت بنك اليابانية في السعودية
وترأس الجلسة الأولى هيروشي سايتو، رئيس مجلس الأعمال السعودي الياباني، عن الجانب الياباني، وطارق بن عبدالهادي القحطاني، رئيس مجلس الأعمال السعودي الياباني، عن الجانب السعودي.
وأوضح هيروشي أن الحكومتين تعملان معاً لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، مؤكداً أن مجالات التعاون تشمل تكنولوجيا المعلومات والشركات الصغيرة، حيث يسعى القطاع الحكومي والخاص في البلدين إلى التعاون في هذه المجالات.
وأفاد القحطاني أن رسالة مجلس الغرف السعودية وقطاع الأعمال في السعودية تهدف إلى بذل الجهود لتفعيل التبادل التجاري والتعاون الاستثماري والاقتصادي بين البلدين، مؤكدا أن العلاقات السعودية اليابانية شهدت في الفترة الماضية تطوراً مهماً في المجالات الاقتصادية المختلفة ومن أهمها إنشاء مجلس الأعمال الذي أسهم بشكل كبير في تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية بما يعزز الاستثمارات والتجارة بين البلدين وتوجههما نحو بناء علاقة استراتيجية تركز على الاقتصاد عبر تنويع وزيادة التبادل التجاري وتعميق قنوات الحوار والتعاون المشترك وتكثيف الاستثمارات المشتركة لنقل التقنية واستثمار الاختراعات والاكتشافات اليابانية.
وبيّن أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 32 مليار دولار تقريباً في العام الماضي، مشيراً إلى أن دور مجلس الأعمال السعودي الياباني يتمثل في زيادة حركة النشاط الياباني في المملكة في مجالات التعليم والتدريب الفني ومد جسور التعاون بين البلدين في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، داعياً اليابانيين إلى استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية التي تتركز في مشاريع الزراعة والصحة والنفط والغاز والتعدين وتوليد الطاقة والمشاريع الصناعية.
وأكد محمد بن فؤاد جستنية، القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في اليابان، أن اليابان شريك مهم للسعودية على مستوى الأعمال والمستوى الاقتصادي وفي نفس الوقت على المستوى الثقافي والتاريخي، مبيناً أن السفارة السعودية في اليابان على أتم الاستعداد لتقديم جميع الجهود الممكنة من أجل تحقيق كل ما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين في ظل توجيهات القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية، وتحقيق أهداف لقاء منتدى الأعمال الذي سيكون له تأثير كبير في مسيرة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين السعودية واليابان.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjM0IA== جزيرة ام اند امز