نجم الدوري السعودي.. 3 عوامل تمنع أمير سعيود من منتخب الجزائر
يواصل النجم الجزائري أمير سعيود سلسلة عروضه القوية ضمن الدوري السعودي للمحترفين (دوري روشن)، ما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين.
وخاض اللاعب صاحب الـ32 عاما 4 مباريات مع فريق الرائد خلال الموسم الحالي من الدوري السعودي، سجل فيها هدفا وحيدا، وتحديدا خلال مواجهة الرياض التي حصل في أعقابها على تقييم 8 من 10.
وبات سعيود مطلبا شعبيا لدى جماهير الجزائر، التي قامت بحملات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل توجيه الدعوة له خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تمنع أمير سعيود من تجديد العهد مع منتخب الجزائر.
المشروع المستقبلي
فتح منتخب الجزائر صفحة جديدة في تاريخه بعد سلسلة النكسات التي عاشها في العامين الماضيين، وتحديدا نهائيات كأس أمم أفريقيا 2021 وتصفيات كأس العالم 2022.
ويقوم المشروع المستقبلي لـ"محاربي الصحراء" على منح الفرصة لبعض المواهب الشابة والواعدة ومعظمها من أصحاب الجنسية المزدوجة.
وبحكم سنه المتقدمة (32 عاما) لا يمكن لأمير سعيود أن يوجد ضمن هذا المشروع الذي يهدف بالأساس لتجهيز منتخب قوي قادر على إثبات وجوده في نهائيات كأس العالم 2026 (في حال الترشح بالطبع).
العائق التكتيكي
يفضّل جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر الاعتماد بشكل رئيسي على طريقتي اللعب 4-3-3 و4-1-4-1، وذلك بهدف السيطرة على خط الوسط.
ولا يمكن لأمير سعيود أن يوجد ضمن خطط "وزير السعادة" في هاتين الخطتين، خاصة أن يلعب في مركز صانع اللعب الكلاسيكي.
هذا العائق التكتيكي يمنع النجم الأسبق للأهلي المصري من دخول حسابات بلماضي الذي يفضل الدفع بلاعبين قادرين على القيام بالواجبات الدفاعية والهجومية في خط وسط الميدان.
المنافسة القوية
يملك منتخب الجزائر مخزونا هائلا من اللاعبين الهجوميين من أبرزهم رياض محرز وآدم وناس ويوسف بلايلي وسعيد بن رحمة ومحمد الأمين عمورة وغيرهم.
كما أن بطل أفريقيا في مناسبتين دعم صفوفه خلال الأشهر الأخير بمواهب هجومية جديدة من أصحاب الجنسية المزدوجة على غرار فارس شايبي وبدر الدين بوعناني.
وتبعا لذلك، تبدو حظوظ أمير سعيود شبه مستحيلة لدخول حسابات منتخب الجزائر على الأقل خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.