السعودية وموريتانيا تنظمان منتدى لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
توقيع اتفاقية التعاون التجاري جاء على هامش أشغال المنتدى الاقتصادي السعودي الموريتاني المقام بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقع محمد زين العابدين، رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، والدكتور سامي بن عبدالله العبيدي، رئيس الغرف السعودية، الإثنين، بنواكشوط اتفاقية تعاون تجاري لتأسيس فضاء مشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وجاء توقيع الاتفاقية على هامش أشغال المنتدى الاقتصادي السعودي الموريتاني، المقام بالعاصمة الموريتانية نواكشوط بحضور عدد من رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين من البلدين.
ويهدف المنتدى الذي يدوم ليومين إلى تعزيز فرص التعاون بين هيئات أرباب العمل الموريتانيين والسعوديين واستعراض سبل تطوير الشراكة في المجالات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأوضحت خديجة أمبارك فال، وزيرة التجارة والصناعة الموريتانية، أن انعقاد المنتدى الاقتصادي السعودي/الموريتاني سيمكّن رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين في البلدين من الاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار في موريتانيا من خلال العروض التي تقدم واللقاءات الخاصة مع المسؤولين الموريتانيين ونظرائهم من رجال الأعمال السعوديين.
واستعرضت أمبارك فال، خلال افتتاحها لأعمال المنتدى، الإجراءات التي نفذتها بلادها "لضمان مناخ مشجع للاستثمار"، مضيفة أن الحكومة وقعت كذلك العديد من اتفاقات الشراكة مع البلدان الأفريقية والاتحاد الأوروبي، فضلا عن اتفاقات ثنائية للتبادل الحر مع دول شقيقة وصديقة ما سيمكن من لعب دور محوري في التبادل التجاري في المنطقة.
وأكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي أن انعقاد المنتدى يعزز التبادل الاقتصادي والتجاري بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية.
وأضاف أن السعودية تعمل على تنمية العلاقات التجارية مع الدول ذات الفرص الاقتصادية، حيث تعد موريتانيا من بين هذه الدول التي حباها الله باقتصاد قوي ومتنوع، مشيرا إلى أن ترقية هذه التبادلات التجارية والاقتصادية ستتجسد من خلال دور القطاعين الخاصين في البلدين.
وأكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد أن انعقاد المنتدى يشكل حرص قائدي البلدين الرئيس محمد ولد عبدالعزيز وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على توطيد روابط الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وأضاف أن انعقاد المنتدى يأتي في وقت تشهد فيه موريتانيا سياقا اقتصاديا واجتماعيا محفزا للاستثمار يميزه الأمن والاستقرار والإمكانيات الاقتصادية الكبيرة وفرص الاستثمار الواعدة؛ الأمر الذي أهل موريتانيا لتصبح وجهة مفضلة للاستثمارات الدولية وقبلة لكبرى الشركات العالمية في مجالات الطاقة والمعادن والزراعة والصيد والتنمية الحيوانية.