"الوزراء السعودي" يجدد تأكيده على موقف المملكة الداعم لمحاربة الإرهاب
مجلس الوزراء السعودي تطرق إلى مشاركة المملكة في مؤتمر تعزيز مستقبل السلام والأمن بالشرق الأوسط والذي عقد في وارسو.
جدد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على موقف المملكة وجهودها المستمرة في محاربة الإرهاب والتطرف، بما يضمن التعاون والتنسيق الداعم للجهود الدولية والإقليمية للقضاء على التنظيمات الإرهابية.
وخلال جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر اليمامة بالرياض، الثلاثاء، تطرق المجلس إلى مشاركة المملكة في المؤتمر الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن بالشرق الأوسط، مشيدا بدورها الريادي في تحقيق الأمن والاستقرار في العالم.
وفي إطار الاطلاع على نتائج زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى باكستان، أشاد المجلس بتوقيع العديد من الاتفاقيات بين الرياض وإسلام آباد، وكذلك المباحثات التي أجراها مع الرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء عمران خان وكبار المسؤولين.
وبشأن الأزمة في اليمن، رحَّب مجلس الوزراء السعودي بالبيان الصادر عن وزراء خارجية المملكة والإمارات وبريطانيا وأمريكا عقب الاجتماع بشأن بحث الوضع في هذا البلد، والذي عقد في وارسو، وما اشتمل عليه من تأكيد الالتزام بإيجاد حل سياسي شامل للصراع، وتأييد للاتفاقات التي تم التوصل إليها في السويد، ديسمبر/كانون الأول الماضي.
واطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج مباحثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وما جرى خلالها من بحث لمستجدات الأوضاع هناك، وتجديد التأكيد على مواقف المملكة الدائمة والثابتة مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان البيان الختامي للقمة الخليجية الأخيرة "إعلان الرياض" أكد أن القدس هي العاصمة التاريخية لفلسطين وفقاً للقرارات الدولية، وأن أي إجراء تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي هو أمر باطل، ولا يؤدي إلا إلى إشعال التوتر في المنطقة، وإضعاف فرص التوصل إلى حل شامل ودائم يبنى على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.