"علي خان" الباكستاني.. "الشهيد المُنقذ" الذي كرّمته السعودية مرتين
أنقذ 14 شخصًا من الغرق في سيول 2009 بالسعودية ومات غرقا، فكرمه الملك عبد الله بن عبد العزيز واليوم يكرمه أيضًا الأمير محمد بن سلمان
لم يكن يعلم المواطن الباكستاني الراحل، فرمان علي خان، أن شهامته ستقوده لأن يخلّد اسمه في ذاكرة بلاده كبطل تحكى قصته وأن يتم تكريمه مرتين من أعلى المستويات في السعودية التي كان يعمل بها.
علي خان باكستاني الجنسية الذي ولد في مايو/أيار من العام 1977، كان يعمل في السعودية، حينما ضربت البلاد سيول عارمة في 2009 فساعد 14 مواطنًا على النجاة من الغرق عبر استخدم دواليب وألواح خشبية.
وحينما حاول إنقاذ الشخص الخامس عشر تطّلب نزوله إلى الماء الذي جرفه فلقي مصرعه غرقًا.
- محمد بن سلمان بباكستان.. توطيد للعلاقات التاريخية و7 اتفاقيات اقتصادية
- في جولة آسيوية.. محمد بن سلمان يعزز أهداف رؤية "السعودية 2030"
وعندما علمت قيادة المملكة بالواقعة وشهامة المواطن الباكستاني، أصدر الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (1924 -2015)، أمرًا بمنح ذويه وسام الملك من الدرجة الأولى؛ تقديرًا لعمله البطولي المشرف.
كما قدمت جامعة الملك سعود منحة دراسية كاملة لشقيقه لدراسة اللغة في معهد اللغة العربية، قبل أن يلتحق بكليات الجامعة المختلفة، فضلا عن تسمية أحد شوارع جدة باسمه.
واليوم وبعد نحو عشر سنوات، لم تنس القيادة السعودية علي خان والد الفتيات الثلاث (زبيدة - مديحة - جريرة) وقررت تكريمه مرة ثانية.
ووجه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بإنشاء مركز صحي باسمه لتخليد ذكراه في مسقط رأسه في إقليم خيبر بختونخواه بباكستان.
وصدر التوجيه على هامش زيارة ولي العهد السعودي إلى إسلام آباد ما يبرز الاهتمام والتأكيد على ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وإنسانية فريدة على كافة المستويات.
وزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان التي بدأت أمس هي مستهل جولة آسيوية تشمل أيضًا الهند والصين.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg جزيرة ام اند امز