"الوزراء السعودي": العلاقات مع الإمارات تكامل وتعاون استثنائي

المجلس جدد أيضا تأكيده على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كافة وفي مقدمتها إقامة دولته.

أشاد مجلس الوزراء السعودي بالعلاقات التي تربط المملكة بدولة الإمارات العربية المتحدة، واصفا إياها بأنها "نموذج استثنائي من التعاون المشترك". 

جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدت، الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر اليمامة بالرياض.

• "الوزراء السعودي" يندد بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة
• "الوزراء السعودي": طرح أرامكو يعزز دور المملكة المحوري محليا وعالميا

واستمع المجلس إلى تقرير عن نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء الماضي، واللقاءات التي عقدها ورئاسته وفد بلاده في الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي.

وأشار إلى انسجام رؤية المجلس مع الاستراتيجية الوطنية للبلدين، وتكامل رؤيتيهما اللتين تستهدفان تحقيق الريادة والرخاء الدائمين للشعبين الشقيقين، وتعزيز التقدم في المنطقة، وسعيه لتحقيق نموذج استثنائي من التعاون المشترك، وإطلاق المبادرات المبتكرة والجديدة التي تستهدف تحقيق أثر إيجابي لكلا البلدين.

من ناحية أخرى، أعرب مجلس الوزراء السعودي عن ترحيبه باستضافة المملكة، الشهر الجاري، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليجي لعقد اجتماع الدورة الـ40 للمجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين.

والأحد، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عقد القمة الخليجية في مدينة الرياض 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأوضح أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي سيبحثون عددا من الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تدارس التطورات السياسية الإقليمية والدولية، والأوضاع الأمنية في المنطقة، وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس.

كما جدد مجلس الوزراء السعودي تأكيده على أن القضية الفلسطينية "قضيتنا الأولى وستظل كذلك حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كافة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

ورفض المجلس أي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة ومحاولة تهويدها، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.