نحن اليوم في بلادنا الحبيبة بلد العز والتمكين في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .
نعم تتجدد الأماني ويتجدد الولاء في يوم الولاء يوم العطاء في كل عام، نحتفل بذكرى اليوم الوطني ذكرى مؤسس هذه البلاد بحنكته وحكمته التي نشاهد آثارها اليوم، نراها في بلادنا وحكامنا، نعم تمر الأعوام والسنين بكل تفاصيلها وها نحن نعيش الذكرى الـ88 لتوحيد هذا الوطن الذي نعيش على أرضه، نستيقظ في صلاحياته على نغمات واقع لحظات حافلة بالإنجازات والنجاحات وقهر التحديات والمستحيل.
إن أول ما يجب أن يلفت انتباهنا تلك المنجزات والتغيرات التي نشاهدها بعنوان من الانبهار، فالآمال معلقة والأماني متواردة تمضي بأحلامنا وآمالنا على أرض الواقع، لتسمو بنا في مجالات أرحب وأوسع لهذا الوطن الذي نفخر به ونحدق في تلألئه في سماء الإبداع حبآ وعطاء وجمالا.
ندرك نحن السعوديون أن المملكة أمامها تحديات في الداخل أو الخارج، لكن بالعزيمة والإصرار سيتحقق الأمل وبالإخلاص والتضحية ستمضي بلادنا في طريقها لمنافسة دول العالم المتقدم في جميع مجالات التنمية، وهذا هو نهج قيادتنا التي حملت على عاتقها ضرورة تحقيق ذلك بسواعد أبناء الوطن.
بعد أن ضم الملك عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة مناطق المملكة الحالية إلى حكم مركزي واستقرت الأوضاع؛ بصدور المرسوم الملكي بتوحيد مقاطعات الدولة، التي تحولت بمقتضى هذا المرسوم إلى المملكة العربية السعودية، فأصبح جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود أول ملك عليها، وصار هذا اليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر من كل عام يومًا وطنيًا يحتفل به السعوديون، وهذه مناسبة يسعد بها الجميع ونتذكر بها جهود قادة المملكة وبقاءها شامخة بشموخ الدين ورفعته، حيث وحّد الملك عبدالعزيز الكلمة والصفوف ثم انطلقت مرحلة البناء التي قادها المؤسس وسار على نهجه أبناؤه الملوك حتى تطورت المملكة كماً ونوعاً وفي كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة، واحتلت مكانة مرموقة في المشهد الإقليمي والعربي والدولي لحضورها المتميز ومكانتها العظيمة.
نحن اليوم في بلادنا الحبيبة بلد العز والتمكين في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله"، شهدنا الكثير من الإنجازات لقائد مسيرتنا، حيث المشاريع التي ليس لها حدود في تحقيق رفاهية المواطن وما يأمله من طموحات، هذه الطموحات التي تزايد سقفها بـ"رؤية 2030" التي يقودها ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، علاوة على برامج التحول الوطني التي حققت وستحقق ما كنّا نطمح إليه في هذا الوطن، الذي يعايش اليوم تغيرات حاسمة على الصعيدين الداخلي والخارجي متزامنة مع تحول كبير وملموس للإصلاح، منطلق من إنتاج وتحقيق وعي ثقافي ووطني في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والأمنية والفكرية والسطحية والصناعية، روح جديدة بإرادة كلها ثقة وعزيمة ورؤى ثابتة من أجل تحقيق هذه الآمال والطموحات، وما يميز هذه الرؤية التي تتبناها القيادة الحكيمة في هذا الوطن أنها تحظى بثقة ودعم غير محدود من جميع أبناء المملكة.
ندرك نحن السعوديون أن المملكة أمامها تحديات في الداخل أو الخارج، لكن بالعزيمة والاصرار سيتحقق الأمل وبالإخلاص والتضحية ستمضي بلادنا في طريقها لمنافسة دول العالم المتقدم في جميع مجالات التنمية، وهذا هو نهج قيادتنا التي حملت على عاتقها ضرورة تحقيق ذلك بسواعد أبناء الوطن.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة