الفالح: صادرات النفط السعودية دون 7 ملايين برميل يوميا مايو المقبل
يلتقي أعضاء "أوبك+" في 25 و26 يونيو/حزيران المقبل لاتخاذ قرار بشأن تمديد الاتفاق.
أبلغ وزير الطاقة السعودي خالد الفالح وكالة الإعلام الروسية، الثلاثاء، أن اتفاق إنتاج النفط العالمي الذي تقوده روسيا والسعودية قد يتقرر تمديده لنهاية 2019، لكنه لم يحدد ما إذا كان هناك تغيير في مستويات الإنتاج أم لا.
وقال إن إنتاج النفط السعودي حتى نهاية مايو/أيار سيكون دون المستوى المحدد بالاتفاق العالمي: "أقل بكثير" من عشرة ملايين برميل يوميا مع صادرات دون السبعة ملايين برميل يوميا الشهر المقبل".
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون، فيما يعرف بتحالف أوبك+، أواخر العام الماضي على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا في مسعى لدعم الأسعار.
- تصريحات سعودية تصعد بأسعار النفط بعد خسائر مبكرة
- الفالح: مخزون النفط العالمي يتزايد ولا حاجة لتحرك عاجل
ويلتقي أعضاء "أوبك+" في 25 و26 يونيو/حزيران المقبل لاتخاذ قرار بشأن تمديد الاتفاق.
وفي وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري، لمحت موسكو إلى أن أوبك وحلفاءها ربما يرفعون إنتاج النفط من يونيو/حزيران المقبل لتحسين أوضاع السوق وتراجع المخزونات.
وقال الفالح لوكالة الإعلام الروسية: "سننظر في المخزونات (النفطية العالمية) - هل هي أعلى أم أقل من المستوى العادي، وسنضبط مستوى الإنتاج وفقا لذلك. بناء على ما أراه الآن.. أود أن أقول إنه سيكون هناك اتفاق من نوع ما".
وتابع الفالح: "ربما أظل على موقفي، وقد أغيره في هذا الاتجاه أو ذاك.. لا أعرف".
وقال الفالح للوكالة إن السعودية مستعدة لتلبية طلب مستهلكي النفط عن طريق إحلال الإمدادات الإيرانية بعد أن تنهي الولايات المتحدة الإعفاءات الممنوحة لمشتري الخام من إيران.
لكنه أضاف أن الرياض لن تتجاوز طواعية مستويات الإنتاج التي يحددها الاتفاق.
وقال "أؤكد التزامنا بتلبية كل تلك الطلبات (لإحلال نفط إيران). لكننا في نفس الوقت سنقوم بهذا الجزء المتبقي من اتفاق أوبك+.. سنتقيد به، لا نحتاج لتجاوز الحدود الموضوعة طواعية".
وقال الفالح إن الصاردات الإيرانية لم تكن كبيرة.
وقال: "المؤشر الوحيد لدي هو طلب المستهلكين على نفط السعودية.. هذه الأرقام معتدلة في الوقت الراهن.. الطلب جيد. ليس هناك أي مبعث قلق... ليس هناك نقص في السوق (النفطية العالمية)".
وقال للوكالة "مرتاحون حيال الوضع العام في السوق: إنها جيدة وبها ما يكفي من الإمدادات.. ليس هناك ما يبعث على القلق".