عملاق النفط السعودي ينفي بيع حصص لحكومات أجنبية
شركة أرامكو تنفي ما أوردته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في شأن الطرح الأولي العام المزمع إجراؤه العام المقبل
نفت أرامكو عملاق النفط السعودي ما أوردته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في شأن الطرح الأولي العام المزمع إجراؤه العام المقبل.
وأكدت أرامكو في تغريدة على تويتر أن "تقرير الفايننشال تايمز عن طرح أرامكو مجرد تكهنات".
وأضافت الشركة أن "جميع الخيارات لسوق الإدراج مطروحة، وإجراءات الطرح العام في مسارها الزمني للإدراج في 2018".
كانت صحيفة "فايننشال تايمز" أفادت بأن شركة أرامكو السعودية تدرس بيع حصة خاصة لحكومات أجنبية، من بينها الصين ومستثمرون آخرون وسط تزايد المخاوف من جدوى طرح أسهم الشركة على المستوى الدولي.
وحتى عام 2014 شكلت إيرادات النفط أكثر من 90% من مداخيل السعودية.
وتعتمد المملكة منذ ذلك الوقت على خطط لتنويع اقتصادها بما في ذلك فرض الضريبة على القيمة المضافة، فضلا عن طرح أسهم أرامكو للاكتتاب.
كانت أسعار النفط قد تعافت جزئيا العام الماضي بعد اتفاق المنتجين الكبار خارج وداخل منظمة أوبك، ومن ضمنهم السعودية على خفض الإنتاج بمعدل 1,8 مليون برميل يوميا.
كانت السلطات السعودية قد قررت الطرح المزدوج لأسهم أرامكو في بورصة الأوراق المالية السعودية (تداول) وفي بورصة دولية عام 2018 مع تنافس أسواق الأسهم في نيويورك ولندن وأسيا على هذا الطرح، ولم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن البورصة التي ستحصل على هذا الطرح.
ومن المتوقع أن يكون هذا الطرح العام المبدئي أكبر عملية بيع أسهم في العالم، كما أنه جزء رئيسي من برنامج الحكومة السعودية للإصلاح الاقتصادي الذي يهدف إلى تنويع مصادر دخل السعودية وعدم الاعتماد على صادرات النفط.