بورصات عالمية تتنافس على طرح أرامكو المرتقب
تسعى البورصات العالمية لتقديم حزمة حوافز استثنائية لاقتناص طرح عملاق النفط السعودي
تتنافس أكبر بورصات العالم على الفوز بطرح حصة من عملاق النفط السعودي أرامكو للاكتتاب العام، بصفقة قد تتجاوز 1.78 مليار دولار تمثل 5% فقط من قيمة الشركة.
قالت شبكة الأنباء الأمريكية "بلومبرج" في تقرير لها إن بورصات نيويورك ولندن وطوكيو ونيويورك وهونج كونج وتورنتو تأمل كل واحدة منهم أن تربح الطرح المتوقع.
وأعدت الشبكة الأمريكية تقريرا عن أبرز المزايا التي ستجنيها أرامكو بكل سوق مالية حال الطرح من خلالها ونقاط الضعف الي يمكن مواجهتها.
لندن
عززت بورصة لندن من فرص اقتناص طرح أرامكو أكبر مصدر للنفط في العالم بمناقشات مع الجهات الرقابية لوضع تعديلات لتسهيل إدراج الشركة في مقدمتها إلغاء شرط طرح 25% من الأسهم.
في المقابل قد يؤدي خروج لندن من الاتحاد الأوروبي إلى تقليل عدد المستثمرين الدوليين المحتملين للاكتتاب في أسهم أرامكو.
نيويورك
حزمة مزايا تمتاز بها السوق الأمريكية في مقدمتها العلاقات القوية مع السعودية وأن أرامكو واحدة من أكبر ثلاثة موردين للنفط الخام للولايات المتحدة على مدار العقود الأربعة الماضية، فضلاً عن امتلاكها أكبر مصفاة أمريكية في بورث آرثر بولاية تكساس، ما يجعل هذه الأعمال تعزز مكانة الشركة في بورصة نيويورك.
هونج كونج
ترتبط أرامكو بمصالح كبيرة مع الصين تعزز من فرص التكامل عبر الطرح في بورصة هونج كونج، وهى أن الصين تمثل أكبر المشتريين للنفط السعودي بالقارة الآسيوية التي تستحوذ على ثلثي مشتريات نفط المملكة، فضلاً عن اتفاق مسؤولي البلدين على النظر في صفقات محتملة في مجالات الطاقة والبنية التحتية بقيمة 65 مليار دولار، مع امتلاك أرامكو مشروعًا مشتركًا للتكرير في الصين.
طوكيو وسنغافورة
طوكيو تمتلك بها الشركة السعودية مصفاة تكرير ومرافق لتخزين النفط الخام، فضلاً عن تميزها بإتاحة الوصول على مجموعة من المستثمرين يصعب الوصول إليهم في نيويورك أو لندن أو هونج كونج.
فيما تعد سنغافورة أكبر مركز تجاري للنفط في آسيا، ورعم أنها أصغر البورصات المتنافسة على طرح أرامكو فإن هناك أنباء تتداول حول التخطيط لحزمة حوافز لجذب الطرح الأضخم في العالم، ومنها دراسة مقترح بدعو واحدة من الشركات المملوكة للدولة لتصبح مستثمرًا رئيسيًا في أرامكو.
تورنتو
البورصة الكندية هي أيضًا بين المتنافسين الأصغر على عملاق النفط السعودي، لكنها شهدت مؤخرًا تطورات مهمة مثل إدراج عدد كبير من شركات السلع والطاقة .
وقالت أرامكو في مجلتها الأسبوعية إنها ستكمل المرحلة الأولى من توسعة خط أنابيب الغاز الرئيسي في المملكة في موعد أقصاه نهاية هذا العام، في إطار جهود رامية لتغطية الطلب المحلي المتزايد على الغاز.
جرى بناء شبكة الغاز الرئيسية في منتصف سبعينيات القرن الماضي لتجميع الغاز المصاحب من آبار النفط ومعالجته للصناعة المحلية.
وتعكف المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم على تنفيذ مشروعات مرتبطة بالغاز لتلبية الطلب وتوفير الخام للتصدير والتكرير.
وسيساعد مشروع توسعة خط الغاز في توصيل الغاز إلى المنطقة الغربية، بما في ذلك مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ومحطة رابغ-2 المستقلة للكهرباء.
aXA6IDMuMTQ3Ljc1LjQ2IA==
جزيرة ام اند امز