مبادرة سعودية قطرية لإنهاء العنف في سوريا

تستعد أكثر من 60 دولة لتسليم رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، للإعراب عن "الغضب من التصعيد الخطير للعنف في مدينة حلب".
تستعد أكثر من 60 دولة لتسليم رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، للإعراب عن "الغضب من التصعيد الخطير للعنف في مدينة حلب"، ضمن مبادرة أطلقتها السعودية وقطر.
وتدعو المبادرة المجتمع الدولي إلى إنهاء العنف في سوريا وحماية الشعب السوري من ويلات الحرب.
وتشدد الرسالة على عدم وجود حل عسكري في سوريا، داعية كل الأطراف إلى المشاركة في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي قائم على بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، بحسب مواقع سورية معارضة.
وحذرت الرسالة مجلس الأمن من الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ بفشله في مواجهة الفظائع في سوريا.
وكان مجلس الأمن قد فشل السبت الماضي في إصدار قرار بشأن الصراع في سوريا، واستخدمت روسيا حق النقض (فيتو) لإبطال مشروع قر ار فرنسي يطالب بوقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران في المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
كما رفض المجلس في الجلسة نفسها مشروع قرار روسي خاص بحلب، ولم يكن بحاجة إلى استخدام أحد الأعضاء الدائمين حق النقض لإفشاله، نظرا لعدم حصوله على الأصوات الكافية.