منتدى الاستثمار الروسي السعودي يبحث فرص الشراكة بين البلدين
أعمال منتدى الاستثمار الروسي السعودي، المنعقد على هامش زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى موسكو، تنطلق بمشاركة 200 شركة..
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح "نرغب في تطوير العلاقات مع روسيا أكثر وتحديدا في القطاع الخاص".
وانطلقت الخميس، أعمال منتدى الاستثمار الروسي السعودي، المنعقد على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى موسكو، بمشاركة واسعة من شركات البلدين.
وأضاف الفالح "دخول النفط الصخري إلى السوق في 2018 لا يزعجني والطلب سيستوعبه"
وتابع الفالح في كلمته أمام المنتدى أن الاتفاقات التي جرى التوصل إليها بين روسيا والمملكة العربية السعودية ساعدت على استقرار أسواق النفط.
وأضاف أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا تظهر مستوى عاليا من الثقة المتبادلة بين البلدين .
بدوره قال إبراهيم العمر محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية خلال منتدى الاستثمار إن الهيئة مستعدة للتعاون مع الشركات الروسية.
ويشارك في المنتدى ممثلون عن 200 شركة من روسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى مسؤولين كبار، مثل وزيري الطاقة، الروسي ألكسندر نوفاك والسعودي خالد الفالح.
وخلال المنتدى الذى عقد تحت عنوان "الاستثمار نحو بناء شراكة قوية" وتنظمه الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية والمجلس السعودي الروسي المشترك، أعلن رئيس ليتاسكو الروسية عن توقيع مذكرة مع أرامكو السعودية لاستكشاف المجالات المحتملة للمزيد من التعاون في تجارة إمدادات النفط.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده والمملكة العربية السعودية تبحثان كيفية تقليص البيروقراطية بين البلدين لتعزيز الاستثمارات.
كما أعلن ماجد بن عبدالله بن عثمان القصبي وزير التجارة والاستثمار أن وزارته ستمنح 4 رخص للشركات الروسية، ونعمل على زيادة الواردات والصادرات بين البلدين.
وقال: المنتدى يعبر عن شراكة وثيقة بين المملكة وروسيا، وزيارة خادم الحرمين لروسيا ستعزز العلاقات بين البلدين.
وأضاف القصبي: تشكيل فريق عمل لتذليل العقبات التي تواجه رجال الأعمال بين البلدين، ونعمل على زيادة الاستثمارات في الطاقة والاستثمار المباشر وتشكيل لجنة سعودية- روسية لتعزيز العلاقات الثنائية.
من جهته قال وزير الاقتصاد الروسي مكسيم أوريشكين: روسيا تبدأ مرحلة جديدة في عملية الاستثمار، والمنتدى يمثل خطوة جيدة لتعزيز الاستثمار مع المملكة ويدعم اتفاق خفض الإنتاج بين البلدين واستقرار النفط.
ويبحث المشاركون سبل تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بين البلدين، وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة الروسية أن المملكة تخطط للاستثمار في أكثر من 25 مشروعا في روسيا، في مجالات صناعة السلع الاستهلاكية والزراعة والعقارات والبنية التحتية والنفط والغاز وغيرها.
ومن المتوقع إبرام سلسلة من الاتفاقات على هامش الزيارة، كتأسيس صندوق بقيمة مليار دولار للاستثمار في مجال التكنولوجيا، وصندوق بمثل هذه القيمة للاستثمار في مشاريع طاقة، واستثمار سعودي في الطرق الخاضعة لرسوم في روسيا، منها طريق جديد يهدف لتخفيف الزحام في موسكو.