مكاسب كبيرة للأسهم السعودية بعد الانضمام لمؤشر فوتسي راسل
البورصة السعودية ترتفع في أول يوم من انضمامها إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة.
ارتفعت البورصة السعودية في التعاملات المبكرة الإثنين في أول يوم من انضمامها إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، والمتوقع أن يجذب تدفقات بالمليارات من صناديق خاملة.
وقال فراجيش بهانداري من المال كابيتال: "تجاوز حجم التداولات في السوق 1.4 مليار ريال سعودي وهو حجم غير معتاد، وعلى الرغم من ذلك قد نشهد تدفقات قوية عند الإغلاق اليوم".
وزاد المؤشر السعودي مع ارتفاع سهم أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري 10%، وصعد السهم منذ أن رفض المساهمون حل الشركة، وألغت الشركة استكمال عقد بسبب ارتفاع التكاليف.
وتنضم الأسهم السعودية، التي زادت 9.6% منذ بداية العام، لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة بوزن 2.9%، وتتأهب السوق لتدفقات من صناديق خاملة بنحو 20 مليار دولار.
وسجل المستثمرون الأجانب مشتريات صافية للأسهم السعودية في كل أسبوع منذ بداية العام، واشتروا أسهما بقيمة 1.6 ميار ريال (426.64 مليون دولار) في الاسبوع المنتهي في 14 مارس/آذار، وقالت أرقام كابيتال إن المستثمرين الأجانب حاليا مشترون صافون للأسهم منذ بداية العام بقيمة 9.6 مليار ريال.
وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.3% اليوم، وارتفع سهم مصرف الراجحي 0.4%.
وقال نيك ويلسون رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات الخليجي: "نتوقع أن يشهد سابك أكبر تدفقات لتتجاوز 110 ملايين دولار يليها بفارق بسيط الراجحي والبنك الأهلي التجاري".
و بناءً على ما أعلنته فوتسي راسل، فإن انضمام السوق المالية السعودية لمؤشر الأسواق الناشئة على 5 مراحل.
وتبدأ المرحلة الأولى في 18 مارس الجاري بضم 10% من السوق، أما المرحلة الثانية فستكون في الـ22 من أبريل المقبل بضم 15% من السوق.
بينما المرحلة الثالثة تبدأ في الـ24 من يونيو، والرابعة في الـ23 من سبتمبر، والخامسة في الـ23 من ديسمبر المقبل، ويتم في كل منها ضم 25% من السوق.
ويأتي قرار فوتسي راسل بتنفيذ عملية الانضمام على مراحل بشكل رئيسي من أجل التخفيف من أثر تطبيقها على المؤشر ونتيجة ثقل وزن "تداول" من المؤشر.
aXA6IDE4LjIyMS4xMi42MSA= جزيرة ام اند امز