"طاقة" السعودية تخطط للاستحواذ على شركتين في أمريكا الشمالية
الشركة تخصص 1.2 مليار دولار لاستثمارات وعمليات استحواذ جديدة في أمريكا الشمالية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى 3 سنوات.
قالت شركة التصنيع وخدمات الطاقة (طاقة) السعودية، الثلاثاء، إنها تنوي الاستحواذ على شركتين في أمريكا الشمالية في قطاعي تكنولوجيا خدمات حقول النفط والصناعة بنهاية 2019.
وأوضحت الشركة في بيان اليوم، أنها خصصت نحو 1.2 مليار دولار لاستثمارات وعمليات استحواذ جديدة في أمريكا الشمالية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وفي الشهر الماضي، قالت طاقة إن شركة الحفر العربية التابعة لها استحوذت على أنشطة الحفر البري بالشرق الأوسط لشركة شلمبرجر في الكويت وسلطنة عمان والعراق وباكستان مقابل 415 مليون دولار.
وتسعى "طاقة" إلى بناء قدراتها وتعزيز مكانتها في مجال خدمات آبار النفط وتصنيع المعدات وتطوير تقنيات حديثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية.
وتوقعت الشركة أن تضيف عمليات الاستحواذ هذه تقنيات وقدرات تصنيع جديدة، مشيرة إلى أنها تجري أيضاً دراسة لعدد من فرص الاستثمار والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط.
وتطرقت "طاقة" إلى تفاصيل خطة التحوّل الاستراتيجية التي اعتمدتها منذ عام 2017 عندما استحوذت على "سانجل"، الشركة الكندية المتخصصة في خدمات الآبار، مشيرة إلى أنها أكملت استثمارات إضافية شملت أسطول FRAC الذي تصل طاقته إلى 50 ألف حصان، وسيتم طلبه وتشغيله بالكامل في وقت لاحق من العام الحالي، فضلاً عن توسيع إمكانات شركة "الحفر العربية" التابعة لها من خلال التقدم بطلبيات لتصنيع 16 منصة حفر برية في 2018.