السعودية تستهدف 60 جيجاوات طاقة متجددة بحلول 2030
رئيس "مدينة الملك عبدالله للطاقة" يقول إن السعودية تستهدف 60 جيجاوات طاقة متجددة بحلول 2030.
أكد الدكتور خالد بن صالح السلطان رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أن هناك خططا لإدخال الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بالمملكة العربية السعودية؛ إذ نستهدف بحلول عام 2030 إنتاج 60 جيجاوات من الطاقة المتجددة 40 منها طاقة شمسية، و20 جيجاوات من طاقة الرياح ومصادر أخرى.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" -على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العمومية التاسعة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" المقامة ضمن أعمال أسبوع أبوظبي للاستدامة- إن هناك خطة قصيرة المدى خلال عام 2024 تستهدف إنتاج 27 جيجاوات من الطاقة المتجددة 20 جيجاوات منها من الطاقة الشمسية والمتبقي من طاقة الرياح.
وأشار إلى أن المملكة تعمل في إطار "رؤية المملكة 2030" و"برنامج التحول الوطني 2020" على بناء قطاع طاقة متجددة مستدام يشمل الصناعات والخدمات وتوطين التقنيات وتأهيل الكوادر البشرية ويتبلور ذلك عبر تحديد الأطر الرئيسة لبناء هذا القطاع مع ضرورة إيجاد مزيج متوازن من الطاقة الأحفورية والبديلة في المملكة وذلك لتحقيق النمو والازدهار وتعزيز أمن الطاقة عبر إدخال الطاقة البديلة ضمن مزيج الطاقة الوطني.
وأضاف أن المملكة قدمت على الصعيد الداخلي عدة مبادرات ضمن برنامج التحول الوطني 2020 تهدف إلى تفعيل وتعزيز دور الطاقة البديلة في منظومة الطاقة وفي المنظومة الاقتصادية على حد سواء وذلك بالتوجه إلى زيادة المحتوى المحلى في سلاسل القيمة الصناعية والخدمية وتوطين الدراية الفنية فيها واستثمارها تجاريا وتأهيل رأس المال البشري اللازم.
وتختتم اجتماعات الجمعية العمومية التاسعة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" أعمالها، مساء الأحد، حيث شهدت على مدار 3 أيام مشاركة رؤساء دول وحكومات وما يزيد على 120 وزيرا وممثلا حكوميا من 160 بلدا حول العالم، وهو أكبر عدد من المشاركين على المستوى الحكومي في تاريخ الحدث.
وناقشت الجمعية العمومية سبل تسريع وتيرة نشر الطاقة المتجددة دعما لأهداف التنمية المستدامة والمناخ ويشارك فيها إلى جانب صانعي القرار ممثلون رفيعو المستوى عن العديد من المؤسسات الدولية والشركات الخاصة ومنظمات المجتمع المدني.
وتعلن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" في جلساتها الختامية اليوم، اسم المدير العام الجديد بعد تصويت الأعضاء الـ160 في الوكالة.
يشار إلى أنه تم إنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في عام 2010 بهدف بناء مستقبل مستدام للمملكة العربية السعودية من خلال إدراج مصادر الطاقة الذرية والمتجددة ضمن منظومة الطاقة المحلية.