110 مستثمرين أمريكيين في منتدى قادة الأعمال بالسعودية
وزير التجارة السعودي أكد في كلمته بالمنتدي أن بلاده تزخر بالعديد من الفرص ووجود الثروات الطبيعية والموقع الجغرافي الذي يتوسط 3 قارات
أكد وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي أن اقتصاد بلاده يشهد منذ انطلاق رؤية 2030 عام 2016 تحولات جذرية أدت إلى فتح كثير من القطاعات الجديدة أمام المستثمرين الأجانب، ودفعت اقتصاد المملكة إلى المرتبة الـ18 عالميا.
وأوضح، في كلمة له خلال لقاء مع 110 من كبار المستثمرين الأمريكيين، أن السعودية تفتح ذراعيها للجميع من مستثمرين وزائرين، لاستكشاف الفرص التي تزخر بها سياحياً واقتصادياً وثقافياً وإنسانياً.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال "منتدى قادة الأعمال الأمريكيين والسعوديين"، في واشنطن، الإثنين.
ويشارك في المنتدى نخبة من كبريات الشخصيات على رأسهم وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس، وسفير الولايات المتحدة في الرياض جون أبي زيد، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن، وكوش شوكسي نائب رئيس الغرفة الأمريكية للتجارة لشؤون الشرق الأوسط.
وأكد الدكتور القصبي عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرا إلى التغييرات التي تشهدها السعودية اليوم بفضل رؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وفتح باب الفرص الاقتصادية في العديد من القطاعات في المملكة وتطوير التجارة والاستثمار.
- السعودية ترأس اجتماع مناقشة المركز المالي للجامعة العربية
- أرامكو السعودية توقع 66 اتفاقية باستثمارات 21 مليار دولار
وأشار إلى أن المملكة تزخر بالعديد من الفرص ووجود الثروات الطبيعية والموقع الجغرافي الذي يتوسط 3 قارات، ما يشكل عقدة مواصلات رئيسية للبشر والبضائع، إلى جانب رمزية المملكة دينياً وإنسانياً، والثروة البشرية التي تمتلكها لناحية الخبرات والمعرفة.
وقال: "نحن في وسط منطقة حيوية سريعة النمو تضم أكثر من 424 مليون مستهلك، وهناك أكثر من ملياري مستهلك، لا نحتاج لأكثر من 3 ساعات من السفر الجوي للوصول إليهم، إلى جانب أننا نقوم بدور قيادي عالمي على صعيد الطاقة منذ سنوات، علاوة على ثرواتنا الطبيعية الأخرى التي تجعلنا منصة ممتازة للتصنيع والتطوير الإنتاجي في عديد من القطاعات والصناعات التي تحتاج إلى موارد كبيرة من الطاقة".
وأشار إلى آخر التطورات على صعيد بيئة الأعمال في السعودية، التي تحولت بفضل التحسين الكبير الذي شهدته مؤخراً إلى عنصر رئيسي لجذب المواهب والخبرات والاستثمارات الدولية في القطاع الخاص، مشدداً على أن بلاده حققت كثيرًا في الفترة الماضية، وهي تستعد لتحقيق إنجازات أكبر حتى 2030.
وقال: "اقتصادنا اليوم أقوى من أي يوم مضى، نحتل المركز الثامن عشر بين أكبر 20 اقتصادنا عالميا ضمن مجموعة العشرين.. لدينا ثقافة غنية وتراث ثري يمكن لزوارنا استكشافه، ولدينا قطاعات جديدة سريعة النمو توفر فرصاً اقتصادية كبيرة لمواطنينا وللمستثمرين الأجانب على حد سواء وعلى جميع المستويات".
aXA6IDE4LjIyMi41Ni4yNTEg جزيرة ام اند امز